في محاولة لظهور من جديد وهذه المرة من سلطنة عمان فقد بثت خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز رسالة عبارة عن مقطع فيديو تعزي فيه الشعب العُماني بوفاةالسلطان قابوس بن سعيد وتبعث برسالة للسلطان الجديد هيثم بن طارق.
وفي الفيديو الذي بثته على صفحتها بتويتر قالت خديجة جنكيز:”ببالغ من الحزن والأسى أتقدم للشعب العماني خاصة والعالم الاسلامي عامة بأحر التعازي وصادق المواساة في وفاة سلطان السلم والسلام السلطان قابوس سائلين الله أن يتقبله في الصالحين.
وأوضحت خطيبة الراحل خاشقجي أنه كونها أكاديمية وباحثة في الشأن العماني فقد اختارت عمان نموذجا في دراستها للتعايش والسلام، مضيفة”نتمنى ان تستمر هذه الحالة من السلم طوال السنوات القادمة”.
وأكملت مذكرة بمقولة شهيرة للسلطان الراحل:” وبهذه المناسبة احب أن أذكركم بمقولة السلطان الراحل إن الدرب شاق وطويل لكن بالصبر والجهد والمثابرة سوف نصل إلى الأهداف، أسال الله أن يجعل انجازات السلطان واخلاصه لشعبه ووطنه شفيعا له يوم القيامة”
وفي رسالة وجهتها لسلطان عمان الجديد قالت خديجة:” كما أتمنى للسلطان الجديد هيثم بن طارق النجاح والتوفيق والسداد واكمال مشوار التنمية والنجاح لعمان والعمانيين”
يشار إلى أن خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، طرحت في فبراير من العام الماضي كتاباً جديداً لها، بعنوان “عُمان السلطان قابوس. مثالاً للتعايش بين المذاهب الإسلامية والعالم”.
ووصفت ” جنكيز”، سلطان عُمان، قابوس بن سعيد، بأنه “سلطان هذه المنطقة رمز الحكمة والسلام والتعايش”.
وذكرت “جنكيز” أنه انطلاقاً من هذا الفكر للسلطان وبعد بحث طويل في الشأن العُماني وجدت أفضل ما يمكن ان تكتبه هو عن “سلطان هذه المنطقة رمز الحكمة والسلام والتعايش”.
جديرٌ بالذّكر أن خديجة جنكيز سبقَ وأن زارت عُمان، كباحثة للوقوف على التاريخ العماني وأسباب النهضة هناك.
وقالت الباحثة التركية عن سبب قدومها للسلطنة:”توصلت إلى أن عُمان فيها نوعا من التعايش المذهبي واللغوي وعندما وجدنا هذا النموذج عن طريق القراءة أحببنا أن نذهب إليها ونلمس هذا الأمر ونحن هناك”.