أطلقت المليشيا الحوثية لعصابات التقطع بالعبث بمحافظة ريمة والتي تتهمها المليشيا بعدم تأييدها مقارنة بالشرعية دون مقدرتها في تغيير المذهب السني في المحافظة التي ترفض التشيع .وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني أن الحوثيين في إجتماع رسمي اتهموا محافظة ريمة بمعاده المليشيا الحوثية بعد امتناع الغالبية العظمى من الأهالي من القتال في صفوف المليشيا الحوثية وهو ما دفع المليشيا إلى محاولة نشر الفوضى في المحافظة من خلال نشر العصابات .
وأضافت المصادر أن الحوثيين اتهموا رجال القبائل بريمه بالزندقة في إجتماع رسمي في مؤسسة القتلى الحوثية والتي تطلق عليها إسم " مؤسسة الشهداء! " بعد تدني أعداد القتلى في صفوفهم في قوائم الأسماء بالمؤسسة والتي ارجعوها إلى الاختلاف الديني .وأكدت المصادر أن المجتمعيين اتهموا المحافظة بدعم الفكر السلفي الجهادي ومعادة آل البيت وهي تهم تكفيره تبيح للمليشيا بنشر الفوضى فيها وخاصة عصابات التقطع بعد فشل المليشيا بنشر الثارات القبلية في المحافظة نظرا للوعي العالي لأبناء المنطقة .ودفعت المليشيا بعصابة تقطع في منطقة بني سعيد الجعفرية مساء أمس للاعتداء علئ المواطن حيدر حسن الضباري من أبناء كسمة وأطلقوا الرصاص على سيارته في محاولة لاغتياله .
وتخلت المليشيا الحوثية عن أحد قيادتها الذي يرأس أكبر عصابة بمحافظة ريمة ومرافقيه بعد ظهورهم في مقطع مرئي "فيديو " وهم يعتدون على أحد أبناء محافظة الحديدة بعد محاولته منعهم من التلصص على عائلته بأحد المتنزهات في ريمه .وأكتفت المليشيا بالقول إنها وجهت بإلقاء القبض على جميع المسلحين من أفراد العصابة بعد أن أصبحت القضية قضية رأي عام والتي نشرها المشهد اليمني الأسبوع الماضي وغيرها من المواقع الإلكترونية .واعتدت العصابة الحوثية على المواطن محمد عبدالله محمد السعيدي، وأخيه عبدالرحمن اثناء تواجدهما بعوائلهما بمنطقة الجرير الواقعة بين مديريتي الجعفرية وكسمة، بغرض النزهة، وعند تناولهم وجبة الإفطار قامت العصابة الحوثية بالتجسس عليهم تحت إسم " الشرطة الراجله " وبعد محاولة المجني عليه محمد ابعادهم قاموا بضربه ومحاولة طعنه بخنحر " الجنبيه " وباشروا بإطلاق النار في الهواء وترويع النساء بحسب ما ظهر في مقطع الفيديو المتداول.