ضبطت قوات الامن في منفذ شحن معدات لشبكة اتصالات تلفون نقال ( جي. اس . ام ) تابعة لشركات اتصالات خاصة في مناطق سيطرة الحوثيين وكان قد سبق لوزير الدفاع المقدشي تحرير مذكرة للسماح بدخولها تحت مسمى اجهزة ومعدات عسكرية DYT خاصة بوزارة الدفاع وهو ما تبين عكسها تماما عند القبض على الشحنه من قبل قوات الامن التي اكدت بان المعدات لشركة اتصالات مدنية وليست عسكرية كما يزعم وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي .

مذكرات من مكتب الرئاسة ورئاسة الوزراء  تتضمن توجيهات أرسلها مدير مكتب الرئاسة د. يحيى الشعيبي الى رئيس الوزراء د. معين عبدالملك صادرة من رئيس مجلس القيادة د. رشاد العليمي بتوجيه وزارة الاتصالات لمصادرة تلك المعدات وتأميمها لصالح وزارة الاتصالات وهي التوجيهات التي كلف رئيس الوزراء د.معين عبدالملك كلا من وزارة المالية ووزارة الاتصالات بسرعة تنفيذها ."

وازاء هذه الصفقة فان وزير الدفاع يتوجب ان يكون امام مجلس القيادة الرئاسي في موضع اتهام يقتضي سرعة التحقيق معه والإقالة والمحاكمة بالخيانة .

وأكدت معلومات حكومية خاصة ان هذه المعدات التابعة لشركة اتصالات مدنية  كانت لواحد من اولاده،وذكرت المعلومات ذاتها  انه كان مع علاقة مع عبدالله المنصور . موظف بالملحقية العسكرية بألمانيا وهو شريك المقدشي، ومرتبط مع الحوثيين مباشره.

وأضافت المعلومات الحكومية : ان هذه الشحنة اساسا كانت للحوثيين تحت غطاء وزارة الدفاع والمتورط فيها. السمسار طارق ذياب سكرتير المقدشي عبدالرحمن الهندوان سكرتيره المالي.

هذا وتطرقت ايضاً المعلومات الحكومية عن مدى فساد وزير الدفاع في الوزارة وفرض ابنائه في عملية الابتعاث فابنه علي وهو رجل مدني يشارك في دورات عسكرية في جمهورية مصر وسط استياء واستغراب واستهجان من الاكاديميات العسكرية المصرية.

ووذكرت المعلومات انه حاليا يتم بناء قصر ضخم للمقدشي في طريق الواحات بمصر يكلف ٥ مليون دولارولديه اربع شركات استثمارية في المحطات البترولية داخل المملكة العربية السعودية يديرها ابنه الأكبر في عملية تستر تجاري يعاقب عليها القانون السعودي

وقالت المعلومات ان لدى المقدشي 3 فنادق فاخرة في مأرب، وأن ابن اخيه عبدالكريم المقدشي  يعمل في تهريب الاسلحة الى الحوثيين تحت ستار وزارة الدفاع، وأركان حرب الجيش العقيد محمد الحسني الهاشمي، وهو من اخطر تجار السلاح في مارب ويرسل اسلحته للحوثيين.

وأوضحت المعلومات ان الوزير و أولاده عملوا  منظمة اسعد للسلام وهي منظمة وهمية هدفها دعم الحوثيين والتأثير على الناشطين بهذا الخصوص واستلموا عبر ابن اخيهم علدالحميد المقدشي رئيس عمليات قوات الامن الخاصة مبلغ ٧٠٠ الف دولار من احدى البنوك المصرية، كما يملكون معا شركة صرافة الشارقة في مارب .

وكشفت المعلومات الحكومية ان الوزير المقدشي بملك في الاردن مكاتب تأجير سيارات ومطعم يسمى سد مارب، كما يلتقي بشراكة نالية ضخمة مع الجعفري الملحق التجاري في الاردن.

وختاماً تؤكد المعلومات الحكومية ان محمد غشيم ابن مجاهد غشيم رئيس جهاز الاستخبارات السابق واحد كبار الحوثيين  يحارب الملحق العسكري في الرياض يحيى الوعيل وقد هدد الوعيل اذا لم يرضخ لقرار تغييره، سوف يفضح تواصله مع السعوديين فرد الوعيل، بل سنغيرك انت، فقال له المقدشي، لا تتوقع تغييري ابدا، انا شريك بالدولة، واي تغيير لي أو محاولة ذلك، سوف يتم تغيير الحرب في مأرب وانه مستعد لتفجير قنابله هناك

وقلب الشرعية رأسا على عقب