وقف في وجه الحوثي منذ اول لحظة رافضاً التوقيع على اتفق السلم والشراكة وهو الاتفاق الذي مكن الحوثيين من دخول صنعاء وكذا رمى القلم في موفمبيك وخرج ورفض مخطط بن عمر وخرج للتظاهر ضر الانقلاب الحوثي في قلب صنعاء.

لمن لا يعرف المحامي عبدالله نعمان أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري هذا القائد الشجاع الذي لم تؤثر به الظروف أو ترعبه الأحدث والتهديدات فله مواقف وطنية شجاعة لا تنسى وهو لازآل صامد في أرض الوطن لم يتغير أو يتبدل او يتلون  .

من مواقفة اثناء توقيع اتفاقية السلم والشراكة بين القوى السياسية وبعد رفض مليشيا الحوثي التوقيع على الملحق الأمني رفض التوقيع على الاتفاقية حتى تم التوقيع من قبل مليشيا الحوثي بعد أن وقعت جمع القوى السياسية والسيف ملسط على رقابهم خوفاٌ من الحوثي وصالح الا انه بعكسهم قال لا دون الشعور بالذنب لأنه يعرف أنه يتجه الى الطريق الصحيح.

واثناء الحوار في موفمبيك انسحب من الحوار الذي كان يديره حينها بن عمر ورفض العودة الا بعد سحب الاعلان الدستوري لمليشيا الحوثي واكد منذ اللحظة الأولى رفضه للانقلاب واستمراره بالاعتراف بالشرعية

وخرج حينها في مظاهرة ضد الانقلاب متقدماً صفوفها بكل شجاعة

موقف إنسحابه الأخير ورمي القلم في وجه جمال بن عمر والمتحاورين عندما وجد المبعوث الاممي بن عمر متناقض وشم رائحة المؤامرة على الوطن.

منع من السفر في مطار صنعاء الى عدن لمقابلة الرئيس هادي وأصر واتجه برأ متحدياً مليشيا الحوثي وصالح.

هذه هي مواقف  المحامي عبدالله نعمان أمين عام التنظيم الناصري الذي يحب الوطن ولا يبحث عن مكاسب ولا يخاف وقد وصفة الكثيرون هو قائد شجاع ونادر ان مشو بخطاه لما وصلنا الى هذه الحال بعضهم استهتر لكنهم اعترفوا بوطنية وشجاعة ووفاء وصدق الرجل لوطنة.

وظل مناهضاً والى اليوم كل المشاريع الصغيرة التي تهدد الوطن والمواطن دون اي خوف , تنال منه قوى لا تريد الخير لليمن لكنه تمكن من الانتصار عليها بقوة الحجة والفكر القويم .