في مناسبة كبيرة في الضالع أقيمت بحضور قيادات عسكرية وأمنية وقيادات المقاومة كانت المفاجأة بتسليم بندقية المقاومة في مريس للقائد العميد أحمد محمد سمنان .

المناسبة كانت في إحدى جبهات المقاومة اشتعالاً في مريس شمال الضالع والكل يتحدث أن له صولات وجولات في كل الجبهات له حضور في أصعب المهمات حسب حكايات الأفراد .

هناك ثلاث رسائل يضعها أحد أبطال الميدان ! 

لابد أن نتساءل ونسأل أنفسنا ماهي الرسائل التي ارادت قيادة مقاومه مريس ارسالها من خلال تسليمها بندقيه مقاومه مريس للقائد العسكري العميد / أحمد سمنان

أي سياسي او قائد عسكري يمكن ان يقرأ عدد من الرسائل التي ارادت قيادة مقاومه مريس ايصالها واهمها ما يلي :

الرسالة الاولى  هي للقائد سمنان نفسه

هي رسالة تقدير وعرفان واستحقاق عن جدارة نظير كونك صاحب الطلقة الاولى في مريس التي اطلقتها نحو المليشيات الانقلابية الإيرانية الحوثية والتي كانت بمثابه اعلان انطلاق الطلقة الاولى للمقاومة من مريس ومن معسكر الصدرين في فجر يوم 8/8/2015م وتقول له واصل نضالك وقتالك ضد هذه المليشيات الإرهابية المجوسية وانت منا ونحن منك وبندقيتنا واحدة وانت اصبحت واحدا منا ولقد اثبت ذلك من اول يوم لاعلان المقاومة في مريس لاهم واصعب قرار في لحظة تاريخيه حاسمه على مستوى اليمن وهو قرار المقاومة من خلال وقوفك مع رفاقك ورجالك الى جانب مقاومه مريس وما زلت الى اليوم على هذا الموقف البطولي الشجاع هذا الموقف سيسجله التاريخ بانصع صفحاته  ان دورك البطولي في مواجهه المليشيات الحوثية المدعومة من ايران اثبتت الايام بانك القائد الذي يتواجد مع افراده في المتارس والخنادق ويقود كل الهجمات بشجاعة وبطوله نادره وجرحت اكثر من مره بل تم اسعافك الى الخارج في حاله خطره ومع ذلك لم تتوقف او تهدأ وتجلس في البيت وانما رجعت الى الجبهات وما زلت في المقدمة  قدمت اكثر من (60) شهيد من اصحابك واقربائك وضعف هذا العدد من الجرحى والبقية ما زالوا متواجدين في المتارس الأمامية نقول لك الف تحيه لك ايها القائد المغوار واصل مسيرتك البطولية ولا تسمع او تلتفت للأصوات النشاز التي تظهر هنا او هناك احياناً وتحاول ايقافك وتثبيط عزيمتك من خلال محاولاتها المتعددة باغتيالك معنوياً بالدعايات والاشاعات الكاذبة بكل وسائلها الخبيثة او باغتيالك جسدياً التي تعرضت لها مرات عديده (عبوات وكمائن وقنص وغيرها ) وسلم منها جميعاً وكان هدفهم هو ان  يتراجع عن وقوفه ضد المليشيات الانقلابية الإرهابية الحوثية 

وكما عجزوا في استخدامهم اساليب التهديد والتشويه والاغتيال الجسدي واختطاف اقاربه من البلاد كذلك عجزوا باستخدامهم الاغراء بالمال والمناصب التي عرضوها له ورفضها وقال الدين والوطن اغلى من كل اموال الدنيا ومن كل المناصب .

الرسالة الثانية :لأصحاب الاقلام المأجورة واصحاب الدعايات السوداء نقول لهم

(لقد بطل كيد السحرة وانقلب السحر على الساحر) مهما حاولتم بث السموم ونشر الاكاذيب عن هذا القائد البطل فأساليبكم مكشوفه ومعروفه لكل الاحرار المقاومين ومهما حاولتم التقليل وانكار دوره او تشويه سمعته وتاريخه باشاعاتكم ودعاياتكم المغرضه التى تخدم المليشيات الانقلابية الحوثية فكل قادة الجبهات في مريس الصامدة الابية يشهدوا ويعترفوا بدور هذا القائد العسكري الشجاع ولا ينكر دوره إلا حاقد او مريض او يخدم المليشيات الحوثية بطريقه غير مباشره والتشكيك بالقادة الحقيقين الذين وقفوا ضدها من اول طلقه في 8/8/2015م وما زالوا الى اليوم.

الرسالة الثالثة :ل قادة الجيش الوطني في محور الضالع وقاده ألويه الصاعقة وقوات الحزام الامني وألويه المقاومة الجنوبية

نقول لهم يجب ان ننظر للمستقبل مع الامل والعمل وتجاوز احداث الماضي والقضاء على خلافاته وتناسى اثاره وتغليب المصلحه الوطنيه العامه والعليا للشعب والوطن هوطريق الانتصار للمشروع الوطني الجامع والكبير ولقد تجلت هذه الصوره الناصعه بعوده الجمهورية الى عدن واصبحت الجهود كلها واحده والاتجاه للجميع نحو هدف واحد وهوإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية ونحن معكم بكل مانملك وان كل الخلافات التي كانت موجودة بيننا هي خلافات قابله للنقاش وهي خلافات سياسيه وقابله للحل ومابيننا من قواسيم مشتركه كثيره كفيله بإزاله هذه الخلافات الشكليه0 اما خلافنا مع المليشيات الحوثية هي خلافات عقائدية عنصرية وسلالية لأنها ترى ان كل اليمنين اعداء لها ولا توجد بينها وبين مختلف مكونات المجتمع اليمني أي قواسم مشتركه كونها لاتؤمن بالشراكه ولا تؤمن بالسلام وترى سلالتها هي التي يحق لها الحياة والسلطة والثروة واما باقي الشعب اليمني عبيد وخدم 0وهذا هو الذي رفضه اباءنا واجدادنا قديماً ويجب ان نرفضه نحن الان ونقف صفاً واحداً ويداً واحده ضده حتى ينتهى هذا المشروع السلالي الايراني المجوسي الفارسي من اليمن كامل .

كما اننا نقدم الشكر والتقدير لكل ابناء محافظة الضالع وخاصه المديريات الجنوبية الذين وقفوا بجانبنا بالرجال والسلاح والمال والدماء وقدموا الكثير من الشهداء والجرحى وما زالوا وهذا دليل على عمق الروابط التى تربطنا بهم من الارض والدم والقرابه والاخوه والتاريخ قديماً وحديثاً لان مايضرنا يضرهم وما يضرهم يضرنا كذلك فنحن جسد واحد لم تفرقنا أي حدود قديماً ولم تفرقنا الصراعات السياسية حديثاً  فلهم منا الف تحية ونبادلهم الوفاء بالوفاء

الرسالة الرابعة :ل مقاومة مريس خاصة ومقاومة الضالع عامة 

نقول لهم لقد كنا ندرك تبعات وعواقب اتخاذ قرار اعلان المقاومة من مريس في 8/8/2015م هذا القرار الصعب والتاريخى لم يكن قرار عاطفى مرتجل او قرار اتخذناه لاسباب شخصية او مناطقيه او حزبيه وانما كان قرار اتخذناه بعد دراسه ونقاش قرار عن وعي كامل لكل تبعاته ونتائجه 0وهذا هو سر الصمود والانتصار سبع سنوات والى الان0 ولأن قرار مقاومتنا انطلقت عن وعي وادراك فلم تأبه ولم تلتفت طوال السبع السنوات الماضية الي  ماتعرضنا له من خذلان من الشرعية ومن التحالف ومن جهات عده ومع دلك صمدنا بامكانيات ذاتيه ودعم محدود احيان من الشرعية او من التحالف وقدمنا الكثير من الشهداء والجرحى والتضحيات بالمال والرجال واستقبلنا اكل النازحين واعتبرنا انفسنا نحن الانصار من الاوس والخزرج والحمدلله مازلنا الى الان على هذا الطريق ولكم الفخر والشرف انه  في مريس التحم الجميع من كل الوحدات بالجيش الوطني في محور الضالع وقوات الحزام الامني وألويه الصاعقه وألويه المقاومه الجنوبيه في الضالع في خندق واحد جنباً الى جنب وهذه الصوره لم تحدث في أي منطقة من مناطق اليمن إلا في مريس فقط وهذا دليل على عمق الترابط والتلاحم بين هذه الألويه جميعاً لأن توحيد الصفوف ضروره وطنيه ومصلحه للجميع ونحن هنا نقدم الشكر لكل ابناء مريس رجالاً ونساءاً صغاراً وكباراً لهذه المواقف المشرفه التى تدل انهم كانوا كباراً بحجم اليمن الكبير وليس بحجم منطقه مريس فقط 

وان إعلاننا تسليم بندقية مقاومة مريس للقائد العسكري البطل العميد / ابو فارس

هو اعتراف مننا بدور هذا القائد الشجاع انه كان المؤسس والقائد المحوري لهذه المقاومه من اول يوم وما زال الى الان ألف تحية لهذا القائد