أكد الفلكي اليمني عدنان الشوافي أن موعد عيد الفطر المبارك محسوم ولا مجال للاختلاف، وأن يوم الأحد هو متمم لشهر رمضان 1443 هجرية.
قال الفلكي الشوافي في منشور على حسابه فيس بوك، عندما يكون الشهر الهجري 30 يوم بمعيار الرؤية الفلكية/الحساب الفلكي لا مجال لخلق خلاف مع معيار الرؤية بالعين فمثلا شهر رمضان الجاري 1443 هجرية 30 يوم بالرؤية الفلكية.وأوضح الشوافي أن موعد التحري (يوم الشك) يوم التاسع والعشرون من رمضان 1443 هجرية يوافق يوم السبت 30 ابريل 2022م فلكيا يغرب قرص القمر على غرب اليمن قبل قرص الشمس وقبل ان يكون قد ولد الهلال بعد، وبناء على ذلك فإننا نطرح شهادتنا هذة للمشرع/المقرر باستحالة رؤية هلال من مطالع اليمن ونظرا لاجماع المسلمين على الاخذ باختلاف المطالع يكون يوم الأحد متمم لشهر رمضان والاثنين الموافق 2 مايو 2022 عيد الفطر /بداية شوال 1443هجرية.
وأضاف، لقطع الشك باليقين لنفترض تم الاخذ بالرؤية بالعين وتم الدعوة لتحري الهلال بعد غروب شمس السبت واتت شهادة من الميدان بترائي هلال فالمفترض على المشرع/المقرر ان يدحض تلك الشهادة بشهادة الحساب الفلكي، وهذا ما يجمع عليه العلماء في هذة الحالة باعتبار الحساب الفلكي دليل نفي وليس دليل إثبات.
وتابع الشوافي، لمزيد من التوضيح نقول متى ممكن يحدث خلاف؟.. فقط في حالات اخرى وليس مع هلال هذا الشهر شوال 1443 في حالات أخرى مثلا عندما يثبت الهلال بالحساب الفلكي يوم 29 من الشهر الهجري حتى لو كان الهلال بحدود الرؤية بالعين وحجبته سحب او غبار يستطيع من يربط الرؤية بالعين مخالفة الحساب الفلكي وعدم القبول به معتبرين الحساب الفلكي دليل نفي وليس دليل اثبات وهذة من المفارقات العجيبة كيف تقبلون به دليل نفي لترائي الهلال بالعين وقد تدحضون به شهادة ترائي من الميدان ولا تقبلون بالحساب الفلكي كدليل لثبوت الهلال في حالة عدم قدرة العين لرصد الهلال لحجمه او لقلة خبرة الراصد أو لظروف الطقس من سحب أو غبار قد لا تسمح بترائي الهلال بالعين؟.
وقال الفلكي الشوافي: أولاً أنا شخصياً مع توحيد المطالع (مطلع واحد ةهلال واحد وعالم إسلامي واحد على كوكب واحد) ... وثانيا مع الرؤية الفلكية/الحساب الفلكي.. إلا أننا لا نجحد بربط الرؤية بالعين إذا كان المشرع/المقرر يتبعها بقناعة تامه دون غيرها ويفضل ان يكون مستند بفتوى بان الرؤية لا يمكن ان تكون الا بالعين، ولكن بشرط يطبقها شهريا وليس من رمضان الى رمضان الا اذا كان مستند على فتوى لا نعلمها بان الأهلة للصيام ومن رمضان الى رمضان؟.
وختتم فندعو المواطنين لمتابعة الاعلان النهائي من الجهات الرسمية واتباعه في جميع البلدان كون موقعنا من المسالة كشاهد وليس مقرر.