شن اكاديمي وفلكي يمني مقيم في العاصمة المحتلة صنعاء، خلال الساعات القليلة الماضية، هجوماً حادا على المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، بعد متاجرة المتمردين بقضية فلسطين.
وقال الفلكي الدكتور إبراهيم الكبسي عبر حسابه الرسمي على منصة فيس بوك: "فاقد الشيء لا يعطيه ومن لا خير فيه لليمن لا خير فيه لفلسطين ولا غير فلسطين، ومن عجز عن تخليص شعب اليمن من عصابات الظلم والفساد ولوبيات السلب والنهب والجبايات لن يخلص يوما ما شعب فلسطين من عصابات الصهاينة، ومن يعجز عن تحقيق السلام في اليمن لن يحققه في فلسطين، ومن عجز عن تحرير شعبه من الفقر والجوع والجهل والمرض لن يحرر شعب فلسطين منها، ومن باع سيادة وطنه للخارج لن يعيد لأرض فلسطين السيادة". كما أضاف الكبسي خلال مقالة معنونه ب{اليمن أولا وشعب اليمن أولى وأقرب} : "لقد ابتلينا بجماعات تتاجر بقضية فلسطين من أجل حكم شعوبها واطالة عمرها فوق كرسي السلطة، واكتساب عواطف الشعوب، ولتلميع نفسها أمام شعوبها وتحسين صورتها القبيحة، ولجمع الأموال والتبرعات باسمها، وللتغطية على فسادها وفشلها في توفير حياة كريمة ومحترمة لشعوبها، ولإشغالهم في قضايا وأحداث تلهيهم عن المطالبة بحقوقهم وحرياتهم التي سلبتهم منها".
وتابع الكبسي : "الحاكم الصادق في تضامنه مع قضية فلسطين هو الذي يرسي دعائم السلم والأمان والحرية في وطنه أولا ثم يحقق المعيشة الطيبة والمحترمة لشعبه، ويبني دولة المؤسسات والقانون في وطنه، وينجح في القضاء على عصابات الظلم والفساد في بلده، ويقضي على الفقر والجهل، ويجعل من وطنه منارة علمية وقوة اقتصادية وعسكرية تهابها وتحترمها جميع دول العالم، ثم بعد هذا كله له الحق في أن يتحدث عن قضية فلسطين، غير ذلك تأكدوا أنه حاكم كاذب أو أحمق أو متهور ساذج يتاجر بقضية فلسطين وهو يعلم أنه عاجز عن فعل أي شيء لها".