كشفت مصادر مطلعة عن حالة غضب كبيرة وسط
جماعة الاخوان المسلمين وخلية تركيا والدوحة بعد أن خسرت في الوصول إلى الهيئات في التشكيلة الهيئة التشاورية بعد أن بذلت جهود كبيرة للوصول إلى ذلك .
المصادر قالت إن الخلية تعبر عن غيضها من التغيير الذي تحقق وانتهاء عصر هادي ومحسن بقرتهم الحلوب التي كانت تدر لهم دخلاً كبيراً وتشن هجومها الإعلامي على بعض الرموز السياسية بعد فشلهم وعدم استطاعتهم الاستيلاء على هيئة التشاور
وذكرت المصادر أنهم يشاركون بالهجوم على الأستاذ عبدالملك المخلافي الذي جرى التوافق عليه في اجتماع الهيئة ومجلس القيادة الرئاسي بشبه اجماع بحجة انه قبل ان يكون نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة تحت قيادة شاب صغير السن يمثل الانتقالي و يتناسون او يتجاهلون ان الغيثي هو رئيس للهيئة التي في عضويتها مرشد الاخوان المسلمين الجديد خلفا لياسين عبد العزيز احمد القميري الذي يكبر المخلافي بأكثر من عشر سنوات وامين عام الاصلاح الجديد عبدالرزاق الهجري وشيخ الإصلاح حميد الأحمر وايضا عدد من الشخصيات السياسية منهم امين عام الحزب الاشتراكي عبدالرحمن السقاف وامين عام الناصري عبدالله نعمان وما يقارب عشرين من أعضاء مجلس النواب والشخصيات السياسية الكبيرة .
وأصبح محمد الغيثي رئيس لجميع اعضاء الهيئة التشاورية كلهم وهذا نتيجة المحاصصة والتوافق وليس المخلافي وحده.
الإخوان المسلمين بعد الفشل حركوا ادواتهم القذرة التي تستخدم في النيل من الرموز التي توجعهم ومنهم انيس منصور للتعبير عنهم بالكذب والمغالطة والتزوير كعادتهم .
انيس منصور وغيره هم ادوات للاخوان يجيدون الشائعات والتضليل في كل مرة يخسرون فيها أماكنهم بعد أن خرج ولي نعمتهم من المشهد وإلى الأبد ويسعون إلى إيجاد بقرة حلوب أخرى لكنهم فشلوا وسوف يستمرون بالفشل لأن المجلس الرئاسي متماسك ورسائلة واضحة وطن بلا تفرد أو نفوذ وشراكة .