قالت مصادر:ان عضو مجلس القيادة الرئاسي، ابوزرعة المحرمي أراد اللقاء بقيادات عسكرية من محور أبين بقصر معاشيق ووجه لهم الدعوة للإجتماع بهم حيث رحبت القيادة العسكرية بشقرة بهذه الدعوة أن كان ذلك يعني دخول قوات الشرعية إلى عدن بعددها وعتادها، وأن تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض قد بدأ كما هو متوقع البدأ فيه وفوراً. كون ذلك السبيل الوحيد لتمكينهم من حضور الإجتماع والاستجابة للدعوة
واضافت:لكن الجواب كان أن الدعوة لاسماء محدودة وبسلاحهم الشخصي! ورفضت قيادة محور أبين بشقره ذلك وطالبت بتنفيذ الشق العسكري لأن بدون تنفيذه يبقى الانتقالي وتشكيلاته المسلحة طرف والشرعية طرف، ولا يمكن لقيادة الجيش إخلاء مواقعها والعودة تحت حماية تلك التشكيلات المسلحة التي انقلبت على الدولة ولابد من إنهاء حالة الإنقلاب خاصة بعد ماتحقق من شراكة وحمل محافظ أبين تلك الرسالة الى ابوزرعة وفيها أيضاً أن من يريد الاجتماع بقيادة الجيش بمحور أبين بشقرة فإننا نرحب به بيننا ونوجه له نحن الدعوة. علم ابوزرعة بذلك، قبل وصول محافظ أبين الذي تعرض للاستفزاز عند بوابة معاشيق فعاد ادراجه نحو أبين، فيما أستدعى ابوزرعة بعض الإداريين العسكريين في عدن وعقد بهم الاجتماع حتى لا يظهر أن الإجتماع المرتب له قد تعطل.
واختتمت:استاء الموقف بعد ذلك وتدخل الرئيس رشاد العليمي لاحتواء الأمر ووجه نائبه ابوزرعة المحرمي بمعالجة ماحصل ورد الاعتبار لمحافظ أبين والذهاب لشقرة أن أراد الإجتماع بقادة محور أبين.