تحدث الكاتب الصحفي عبدالسلام القيسي عن لقاء أحمد علي عبدالله صالح سفير دولة الإمارات والقائد السابق للحرس الجمهوري بالرئيس السابق عبدربه منصور هادي بعد تسليم علي عبدالله صالح السلطة
وقال الصحفي القيسي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
ذهب أحمد علي عبدالله صالح الى هادي وقال له : الحرس الجمهوري حقك أنت .. حق البلد .. لا تهيكله .. أرجوك .. وأنا أتقبل منك أي شيء.
كان أحمد علي حريصا على المنجز الذي أنجزه،والقوة التي أسسها بشروط وطنية،وقد غادر أحمد الى الإمارات سفيراً حسب هوى هادي رغم أنه لم يرد ذلك ولكن لكي لا يكون وجوده مجرد عذر لهيكلة الحرس،وتمزيقه .. أخبرنا ذات يوم تاجر كبير، طلبه هادي كي يوليه الغرفة التجارية في صنعاء، واثناء وهما معا بمقيل يجمع عدة أشخاص ضرب هادي ركبته بيده وقال : والله ما جلس أحمد علي.
كان يشعر هادي بفوبيا أحمد.. قام بهيكلة الحرس رغم عدم تواجده في اليمن وقد صار سفيراً لدى الامارات ونقل ترسانته العسكرية الى حضرموت .. يمكنكم مراجعة كل صور الهيكلة أنذاك للوصول الى الحقيقة الكاملة .. غادر أحمد اليمن قبل الهيكلة ولم يكن الكهنوت،قد بدأ بزحفه من صعدة، فكيف له أن يبيع الأسلحة للكهنوت وهو البعيد ثم من هذا الفسيل الذي تأخذون برأيه ؟ يمكنني الاعتداد برأيه والتفكير بشأن ما قاله عن السلال وعن البيضاني وعن جزيلان ولكن لا يعني ذلك أن نصدقه بحق رفاق الثورة ومؤسسي هذه الجمهورية فالكهنوت وحده من سيستفيد من هذا الكلام لإسقاط رمزية الجمهورية ولخندقة الجمهورية الثانية التي نستردها من الإمامة .. بالمختصر : لو قرأتم كتاب رياح التغيير في اليمن للثائر أحمد محمد الشامي فهو كان ينال من الثورة ومن السلال والبيضاني وهن أحمد محمد نعمان وكان يمجد الفسيل وللعلم فأحمد محمد الشامي فارسي عتيق صار ثورياً لاستعادة الإمامة من وسط الجمهورية وقد نجح بذلك في الاتفاق الملكي الجمهوري عام ٦٧ وكان أحمد محمد الشامي يرأس التنظيم السري للحركة الهاشمية الى وقت قريب .. أي : كلام الفسيل لا يعتد به ولو صدقناه فعلينا أن نصدق كلام أحمد الشامي، الذي قال سيعود الأمامة ولو بعمامة فارس مالم يعدها العرب.. الكلام الأخير : إن كان من يمني نجا وابتعد عن هذه الحرب فهو أحمد علي القائم تحت الإقامة الجبرية حسب قرار العقوبات الأممي.