كشفت مصادر في العاصمة المؤقتة عدن ان الشخصية القوية التي كانت قريبة من الجميع وكانت تمتلك قدرات امنية اختفت عن المشهد لأسباب غير متوقعة بعد ان خذلها الجميع وتركوه للظلم بطريقه مجحفة لم تحصل لقائد من قبل
وقالت المصادر ان القائد العقيد صامد سناح قائد كتيبة في قوات الطوارىء والمعين مديراً لنادي ضباط الشرطة اصبح تحت الاقامة الجبرية دون أي ذنب سوى انه دافع عن نفسه وعن الشرف العسكري .
واوضحت المصادر ان القيادي في عدن العقيد صامد سناح تحت الاقامة الجبرية في احدى المقرات التابعة للانتقالي ويمارس ضغط كبير عليه فيما الطرف الذي قام بالاعتداء على صامد ترك بدون حساب و اصبحت قضيته واضحة ويتعرض لاكبر ظلم في ممارسة الضغط عليه وهو الطرف المعتدى عليه وترك الطرف المعتدي يسرح ويمرح .
واشارات المصادر ان القائد سناح تم الاعتداء عليه في انماء واخذ سيارته ونجأ باعجوبة من اغتيال مدبر وتم ملاحقته الى جزيرة العمال محاولة لتصفيته وتم حينها قنص احد افراده استشهد نيحة القنص .
وذكرت المصادر ان سناح الذي يعد القائد الامني القوي جرح في جبهة حجر و ظل محافظاً على جزيرة العمال و لم يترك فرصة للمافيا و جماعات الاراضي للسطو عليها يكافىء بهذه الطريقة.
وبحسب مصادر ان ذلك اثار غضب الكثير من القيادات في الانتقالي من هذا التصرف ان يوقف الممعتدى عليه ويترك المعتدي بظلم واضح وانحياز يكشف عن غياب العدالة داخل الصف الجنوبي .
واعلنت الكثير من القيادات في مختلف مدن الجنوب تضامنهم مع العقيد صامد سناح ومطالبتهم من المجلس الرئاسي وبالأخص النائب عيدروس الزبيدي ان يبتو في الامر وان يتعامل بعدل تجاه قضية صامد سناح وهو من نفذ الاوامر وقبل بالوساطه بعكس من قاموا باحداث كريتر والشيخ عثمان و الذي لم يمارس عليهم ما تم ممارسته على صامد سناح .