ان أعادة ترتيب منظومة الشرعية وتصحيح مسارها وتحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية والفعلية بين القوى الوطنية وعودة الدولة ومؤسساتها التنفيذية والتشريعية الى أرض الوطن وما سيليها من خطوات لإعادة ترتيب وتوحيد المشروع الوطني وأدوات العمل السياسي والعسكري لدولة والشرعية في الميدان.
هو متغير وتحول كبير ونقلة نوعية إيجابية كبيرة وجريئة وموفقة وكفيله بتحقيق عملية السلام العادل والشامل والمستدام بأستكمال عملية ومعركة إستعادة الدولة والشرعية أما بالحل السياسي أو الحسم العسكري
وان شاء الله تكون هناك بشارة كبيرة للشعب اليمني بخطوة كبيرة ومتقدمة وعظيمة من الأشقاء بضم اليمن الى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي وفق التوجه الحالي لدول مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية وفق التصريحات السابقة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بضم اليمن الى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي والتى تبدأ بتحقيق عملية السلام باليمن وأصلاح النظام السياسي ليكون الأساس والبوابةالسياسي ليكون الأساس والبوابة لإصلاح النظام الاقتصادي ( بحل جذري للمشكلة الرئيسية في اليمن وهي المشكلة الاقتصادية) وذلك من خلال التوجه القادم للأشقاء لتوحيد الاقتصاد اليمني بالاقتصاد الخليجي وفق تصريحات أحد المسؤولين في الأمانة مجلس التعاون الخليجي قبل بداية المشاورات اليمنية بالرياض.لربط اليمن بمحيطها الجغرافي والعربي "الخليجي" وبما يحقق الأمن والأستقرار باليمن والمنطقة وبما يكفل العيش الكريم للشعب اليمني.
لذلك نقول للأشقاء في المملكة وبقية دول مجلس التعاون الخليجي أنتم منا ونحن منكم ولن نكون الا معاً وإلى الأبد.
ولن تكون اليمن إلا ضمن محيطها الخليجي والعربي.
الشكر والتقدير للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي على دعوتهم وتبنيهم ورعايتهم للمشاورات اليمنية بالرياض وعلى جهودهم العظيمة والمقدرة ومواقفهم الأخوية الصادقة مع الشعب اليمني والشكر موصول للأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على دعمهم الكبير والمتنوع واللامحدود لأشقائهم في اليمن.
كما هو الشكر للأخ فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قام استشعاراً بالمسؤولية الوطنية بنقل كامل صلاحياته للمجلس الرئاسي لإستكمال تنفيذ مهام المرحلة الإنتقالية ومن أجل تحقيق السلام الشامل والمصالحة الوطنية.