بشكل مفاجئ وبقوة عاودت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية،التي يترأس مجلس إدارتها السفير أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني الراحل بعد توقف دام أكثر 10 سنوات.
وبدأت المؤسسة خلال الأيام الماضية بتنفيذ سلسلة من الأنشطة الإنسانية والخيرية في عدد من المحافظات اليمنية المحررة للاسهام في تأمين سُبل العيش للنازحين والأسر الأكثر عوزا ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الشهر الفضيل.رئيس مجلس ادارة مؤسسة الصالح الاجتماعية الخيرية للتنمية.
المؤسسة دشنت قبل أيام مشروع خيري رمضاني في محافظات مأرب ولحج وأبين لمساعدة المحتاجين والفقراء والنازحين الذين يعشون وضعا مأساوياً بسبب النزوح وتردى الوضع الاقتصادي.
وقال القائمين على المؤسسة أن هناك مشاريع وبرامج إنسانية واغاثية سوف تنفذها مؤسسة الصالح في عدد من المحافظات اليمنية ، موضحين أن المؤسسة استعادت أنشطتها وعافيتها بعد التوقف الإجباري ومصادرة ممتلكاتها وأصولها من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء ومحافظات يمنية خاضعة لسيطرتهم. وتأسست مؤسسة الصالح في العام 2004 ، وحظيت بدعم كبير من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حينها ، حيث اعتبرت المؤسسة التي يترأس إدارتها نجله أحمد إحدى أهم المؤسسات الإنسانية والخيرية في البلد لما تقدمه من مشاريع إنسانية وأغاثية ودعم للمحتاجين والفقراء . وقلصت المؤسسة أنشطتها بشكل كبير عقب أحداث 2011 التي أطاحت بالرئيس صالح وخروج نحله أحمد إلى الإمارات كسفير لليمن ، لتعود هذا العام 2022 لتعلن عن أنشطتها بشكل كبير في عدد من المحافظات اليمنية المحررة. وعقب الحرب العبثية التي تشنها ميليشيا الحوثي الانقلابية صدر بحق السفير أحمد علي عبدالله صالح قرارات مجحفة بدء من إعفائه من منصبه كسفير وإيضا قرارات مجلس الأمن الدولي في العام 2015 واعتباره أحد المعرقلين للعملية السياسية. وظل السفير أحمد علي مقيم في الإمارات منذ صدور القرارات الدولية دون ممارسة أي أنشطة سياسية باستثناء صدور بيانات التعزية ولقاءات فردية مع قيادات حكومية في اليمن وسفراء دول عظمى في العالم . وعقب مشاورات الرياض التي رعاها مجلس التعاون الخليجي أواخر مارس الماضي تم التأكيد على إسقاط كافة القرارات الدولية عن السفير أحمد علي وأبيه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ضمن المصالحة الوطنية والتوافق الوطني على ضرورة توحيد الصف وإنهاء الحرب والأزمة الراهنة