كشفت مصادر محلية وإعلامية، عن أسباب الانتشار الكثيف لعناصر مليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة اليمنية صنعاء.
وبحسب المصادر فإن انتشار عناصر المليشيات الحوثية في صنعاء، جاء بعد احتدام الخلافات بين قيادات أمنية تابعة لما يسمى بالأمن الوقائي.
وقالت إن خلافات حادة نشبت بين وزير داخلية المليشيا المدعو عبدالكريم الحوثي، ونائبه المدعو عزيز الجرادي المكنى (أبو طارق) والذي كان يشغل أيضا رئيس جهاز الأمن الوقائي والمسؤول المالي لمليشيا الحوثي.
وبحسب المصادر فإن عبدالكريم الحوثي، استعان بمحمد علي الحوثي عضو مجلس الحكم الحوثي، للضغط من أجل إقالة أبو طارق، وهو الأمر الذي تم بالفعل، حيث تمت إقالته وتعيينه مديراً لأمن محافظة صعدة، وتقليص كافة صلاحياته