اشادت وسائل الاعلام الامريكية بمقيم عربي ووصفته بانه بطل يستحق الشكر والتقدير .
ودعت الى تشجيع مثل هذه الاعمال البطولية، وتكريم اصحابها التكريم اللائق.
جاء ذلك بعد ان ألقي القبض أخيرا على المشتبه في تنفيذه هجوم زرع الرعب في نفوس راكبي قطارات الأنفاق في مدينة نيويورك. ورغم أن عدسات الكاميرات كانت مصوبة على عملية اعتقاله، سلطت الضوء أيضا على شاب سوري زعم أنه كان أول من استطاع تحديد هوية المشتبه فيه، وساعد السلطات في القبض عليه.
وذكرت الشرطة أنها تمكنت من تتبع مسير المشتبه فيه، واسمه فرانك جيمس، دون التطرق إلى التفاصيل.
وقام رجل بإلقاء قنبلة دخانية في عربة قطار أنفاق في منطقة بروكلين في مدينة نيويورك الأميركية، صباح الثلاثاء، وأطلق النار على ركابها ليصيب 30 شخصا.
كيف تعرف عليه؟
ونقل موقع "TMZ" أن "رجلا اسمه زاك طحان، كان يعمل في المنطقة التي قبض فيها على جيمس، قال إنه تمكن من التعرف على المشتبه به من تقارير الأخبار واتصل بالشرطة، التي أجرت عملية الاعتقال".
وأجرى زاك، 21 عاما، حديثا مع الصحفيين قرب موقع اعتقال جيمس، حيث قال إنه كان يعمل في إصلاح كاميرات مراقبة في إحدى المحال التجارية عندما تنبه إلى أن المشتبه به الذي تبحث عنه الشرطة ظهر على شاشة الكاميرا أمامه.
وأكد زاك أنه "لم يذق طعم النوم"، وأنه كان ينظر إلى صورة المشتبه به ويتمنى أن يتمكنوا من القبض عليه، ويقول: "فعلت ذلك.. الحمد لله".
سوري الجنسية
واختتم حديثه بالقول: "أنا من سوريا .. أنا من جيرسي (نيوجيرسي)".
ونقل مؤسس المعهد العربي الأميركي "AAIUSA"، جيمس زغبي، مقطع الفيديو عبر تويتر، وقال في تغريدته: "الرجل الذي تمكن من تحديد هوية مطلق النار في محطة أنفاق نيويورك، أصغوا إليه: 'أنا من سوريا أنا من جيرسي'، شكرا يا زاك لأنك جعلتنا نشعر بالفخر".