شدد نائبا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عبدروس الزبيدي والدكتور عبدالله العليمي، خلال لقاء مع الإعلاميين اليمنيين مساء الأحد 10 أبريل/ نيسان 2022 في العاصمة السعودية الرياض، على التئام وتوحد الجهود والجبهات وراء العركة الوطنية ولاستعادة اليمن وإنهاء الانقلاب وأجندة إيران، ونوها بمجهودات ونتائج وتوصيات المكون الإعلامي في المشاورات اليمنية، كما أهابا بتوحد وتوحيد الجبهة الإعلامية في دعم وإسناد وتعزيز الجبهات العسكرية والسياسية.
وأكد اللواء الزبيدي إن المشاورات اليمنية في الرياض كانت ناجحة بصورة كبيرة، وقال " كانت نتائج مشرفة ومخرجات رفعت رؤوس الجميع فاقت التوقعات وستؤدي إلى خارطة طريق جديدة".
ودعا الزبيدي إلى توحيد الخطاب الإعلامي ضد ميليشيات الحوثي وأجندتها الإيرانية، مخاطبا الإعلاميين "كفى مناكفات، أمامنا عدو وحيد وتاريخي يستمد أجندته من مناطق بعيدة ومليشيات عاثت في الأرض فسادا".
"سبعة أشهر لا سبع سنوات أخرى"
وإذ نوه بمكون ومحور الإعلام في المشاورات، قال الزبيدي إن الإعلام يتطلب جهدا كبيرا للمرحلة المقبلة وأمام مرحلة مصيرية بحيث يسند ويشد كل الجبهات السياسية والعسكرية التي اتحدت وتكتلت في مجلس القيادة الرئاسي لمرحلة ومعركة وطنية مصيرية.
وأضاف اللواء عيدروس الزبيدي، "لسنا بحاجة لسبع سنوات أخرى قادمة، نحتاج سبعة أشهر بالكثير".
وقال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمامنا مرحلة مصيرية وعدو تاريخي والجبهات العسكرية تحصيل حاصل للجبهات السياسية والإعلامية. وتابع قائلا، "نحن جنود في جبهة ومعركة واحدة حتى تنتهي المرحلة الانتقالية"، وللديمقراطية بعدها أن تقول كلمتها.
كما أكد الزبيدي أن عدن ستكون عاصمة تجع كل اليمنيين ومنطلق لتحرير واستعادة كل اليمن. داعيا التحالف إلى عدم التخلي عن دعم الواجبات والمتطلبات التنوية والخدمية الكبيرة في عدن.
وقال، "هناك جزء ناقص في عدن، "هناك جزء ناقص في عدن، بدون تواجد سياسي ودبلوماسي ودعم التحالف للجزء المكمل التنموي والاقتصادي"، "عدن ستكون عاصمة قوية ومركز القرار والجهود السياسية لتحرير كل اليمن"ن مؤكدا إن "المجلس الرئاسي أتى من الميدان والجبهات ويمثل المقاتلين."
معنيون باستحقاق واحد، سلما أو حربا
من جانبه أكد الدكتور عبدالله العليمي على ضرورة مغادرة مربع الاستقطابات السياسية الجانبية والمناكفات ومواجهة استحقاقات المرحلة الجديدة والواحدة والاستقطاب لهدف واحد واحد ومعركة واحدةكهدف أساس وأول للمرحلة التي بدأت بنجاح ومخرجات المشاورات اليمنية وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
وأكد على أهمية الإسناد الإعلامي والسياسي والاجتماعي للجهد العسكري؛ "نتطلع للمستقبل ونترك الماضي وراء ظهورنا". منوها بنخرجات وتوصيات المحور الإعلامي وإعلان اتفاق المبادئ الإعلامية الصادر عن المكون الإعلامي في المشاورات ودعا إلى الالتزام به، كما تطرق إلى حق وتساوي الجميع في الوظيفة والتمثيل والتوظيف في كافة مؤسسات الإعلام الرسمي.