قال الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس شورى الشرعية، اليوم الاثنين، أنه زار بالأمس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وخاضا في أمر العقوبات التي فرضت على الأخ أحمد علي عبدالله صالح.
وأضاف بن دغر في بيان “نحن متفقين أن ما تمخضت عنه لقاءات الرياض، ينبغي أن تجب ما قبلها من خلافات. وأن نكتفي منها بأخذ العبرة”.
وتابع: “كرر الأخ الرئيس موقفه المؤيد لرفع العقوبات عن أحمد علي، وبعيدًا عن أي نوع من أنواع المجاملة، سنشهد في الأيام المقبلة نمطًا مختلفًا من القيادة، ونهجًا تصالحيًا، وأنني لأرجو ألا نهدر هذه الفرصة في الارتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية”.
وأكد أن المهمة الرئيسية الماثلة تتمحور حول قدرتنا على استعادة الدولة، والحفاظ على الجمهورية والوحدة، ورفض العنف وسيلة للوصول للسلطة. مهمة القيادة الجديدة العاجلة، فرض القانون واستعادة حالة الأمن العام، وصرف المرتبات، وتوفير الخدمات، مع قدر عالي من اليقظة، أمام عدو غاشم لم يدرك بعد حجم ما ألحقه ببلدنا من خسائر فادحةًً.
ودعا بن دغر لمصالحة وطنية عاجلة ومعلنة بين قوى الشرعية وكل أنصار الجمهورية، “تضمد جراحنا التي أحدثناها لأنفسنا في ظروفها، ونتحمل جميعًا نتائجها، علينا أن نعيد بناء وعينا بقيمة الوحدة الوطنية حفاظًا على المنجزات الوطنية، واستعدادًا لمرحلة قادمة أرجو أن نذهب إليها كيمنيين مزودين بروح الانتماء لوطن سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم”.
و وصف لقائه بالرئيس العليمي أنه كانً وديًا ولكنه رسميًا في مضمونه، تناولا خلاله بعض الهموم، ووقفا أمام ترتيبات العهد الجديد.