اعتبر الصحفي السياسي سياف الغرباني، أن التطور الذي ولد في الرياض، بتشكيل مجلس رئاسي يضم العديد من القيادات بعد أن نقل الرئيس السابق عبدربه منصور هادي كافة صلاحياته للمجلس وإقالة نائبه محسن الأحمر، بأنه بدأ من محافظة شبوة.
وقال الغرباني في منشور له، لم تقلب معركة بيحان وحريب الطاولة على الحوثيين فحسب، بل على حلف هادي ومحسن والإخوان أيضاً.
واضاف، المجلس الـ7+ 1 موجود الآن، كنتيجة للمعادلة التي فرضها العمالقة.
الجدير بالذكر، أن قوات العمالقة الجنوبية التي يردف اسمها بـ«المدعومة إماراتياً» انتهت من عملياتها العسكرية المسماة بإعصار الجنوب بنصر ساحق أسفر عن هزيمة نكراء وطرد لمليشيا الحوثي الإرهابية من مديريات بيحان الثلاث في محافظة شبوة التي سلمها الإخوان دون قتال في ظل وجود سلطة المطاح محمد بن عديو التابع للإخوان.
وتمكنت العمالقة خلالها من تحرير مديريات بيحان وعسيلان وعين في محافظة شبوة وتأمينها لاحقاً بتحرير مديرية حريب جنوب محافظة مأرب، بعد أن تمكنت من دخول مركز المديرية بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأعادت "إعصار الجنوب" خلط أوراق الجماعة وبددت حلمها في السيطرة على مأرب، وكبدتها خسائر بشرية فادحة أقر بها زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، التي صعبت من مهمة جماعة الحوثي في الاستمرار في معركتها نحو مأرب وباتت بحاجة إلى تعزيز مليشياتها بحشود جديدة.