صدر تعميم هام وسار عن وزارة الخدمة المدنية في الحكومة اليمنية المعترف بها، بشأن صرف راتبين لجميع موظفي الدولة في كافة وحدات الخدمة العامة بعموم محافظات البلاد بما فيهم موظفي الدولة في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة جماعة الحوثيين، بـ “مناسبة نجاح المشاورات للقوى السياسية اليمنية وما تم عنه من متغيرات رائعة” بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
وقالت الوزارة في تعميم الصادر بتاريخ 07 ابريل والمذيل بتوقيع وزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر احمد الوالي: إن الصرف يأتي “تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي المشير الدكتور رشاد العليمي بصرف مرتب شهر ومثله اكرامية لكافة موظفي جهاز الدولة في مختلف القطاعات العسكرية والامنية والمدنية وكذلك المتقاعدين لتخفيف معاناة موظفي الدولة”.
موضحة أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف راتب شهر ومثله راتب إكرامية من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي لجميع منتسبي وحدات الجهاز الإداري للدولة في مختلف القطاعات المدنية والامنية والعسكرية. و”تم استكمال إعداد الكشوفات للبدء بالصرف عبر مكاتب البريد في كافة المحافظات المحررة، كما تم تحديد مراكز الصرف للمحافظات غير المحررة”.
وأكد تعميم وزارة الخدمة المدنية والتأمينات في الحكومة اليمنية المعترف بها أن “الجهات المعنية بتنفيذ التوجيهات قد إستكملت إعداد الكشوفات والترتيبات اللازمة للبدء بعملية الصرف إعتباراً من اليوم الأحد 10 ابريل الجاري عبر مكاتب البريد في جميع المحافظات المحررة، وكذا في المحافظات غير المحررة حسب كشوفات العام 2014م، عبر مراكز الصرف التالية:
1- مركز مدينة المخا : لصرف مرتبات المحافظات ( الحديدة ، المحويت ، حجه ، ريمه ) .
2- مركز مدينة مأرب : لصرف مرتبات الموظفين من محافظات ( صنعاء ، الأمانة ، إب ، ذمار ، عمران ، صعده ، الجوف ، البيضاء ).
وشكا عدد من موظفي الدولة تبعات تحديد وزارة الخدمة المدنية صرف مرتبات موظفي الدولة في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة جماعة الحوثي عبر مركزي صرف في كل من مدينتي المخا ومارب. معتبرين أن هذا “يقيد عملية الصرف ويعرقلها جراء صعوبة السفر إلى المركزين المحددين لصرف الرواتب”. مطالبين بتحويلها لحساباتهم عبر كاك بنك.
يشار إلى أن نحو مليون من اجمالي موظفي الدولة يقطنون العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين يعانون من توقف صرف رواتبهم إثر قرار نقل البنك المركزي اليمني إلى العاصمة المؤقتة عدن في سبتمبر 2016م، ويقاسون ظروفا معيشية قاسية اضطرت كثيرين لمزاولة مهن بينها سائق درجات نارية أجره وباصات وتكاسي ومهنا حراجية اخرى.