تعهد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، السبت، بتقديم الدعم العسكري لمجلس القيادة الرئاسي، وذلك في أول رد سعودي على سخرية المجلس السياسي للمليشيات الحوثية من مخرجات مشاورات الرياض ورفضهم فرص السلام.
وقال الأمير خالد بن سلمان، فبي تغريدة على "تويتر"، إن الصفحة الجديدة لليمنيين تتطلب مسؤولية لبناء يمن ضمن محيطه العربي، بخطوة الرئيس اليمني السابق بنقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي، معتبرا أن خطوة الرئيس اليمني السابق الشجاعة تؤسس لمرحلة مهمة لتحقيق السلام.
وغرد الأمير خالد قائلا: "الخطوة الشجاعة والتاريخية التي اتخذها الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي، في نقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي، والتي أيدتها النخب والمكونات السياسية والمجتمعية اليمنية، وأجمع على دعمها المجتمع الدولي تؤسس لمرحلة مهمة وحاسمة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لليمن والمنطقة".
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد أصدر فجر الخميس الماضي، قرارا بتشكيل مجلس قيادة رئاسي ينقل كافة صلاحياته له وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كما أصدر قرارا بإعفاء نائبه علي محسن الأحمر من منصبه.
وأوضح البيان الرئاسي أن مجلس القيادة الرئاسي الجديد باليمن سيتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية.
ويترأس المجلس رشاد محمد العليمي، وبعضوية 7 أعضاء هم: سلطان العرادة وطارق صالح وعبدالرحمن أبوزرعة وعبدالله العليمي وعثمان مجلي وعيدروس الزبيدي وفرج البحسني.
وفي وقت سابق، اليوم، سخر المجلس السياسي التابع للحوثيين من مخرجات مشاورات الرياض وتشكيل مجلس رئاسي، واعتبر الاعلان عن مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، انه يؤكد ما اسماه زيف الشرعية المزعومة.
وقال "المشاط" ان ما وصفها بالشرعية المزعومة تم الانقلاب عليها من قبل من ادعاها واتخذها يافطة لتدمير اليمن.