قال الصحفي احمد ماهر :سألت أحد أعضاء المجلس الرئاسي عن موعد نزولهم إلى العاصمة عدن لممارسة أعمالهم من قصر معاشيق؟ أكد أن أعضاء المجلس مجمعين على النزول والعمل من العاصمة عدن برفقة الحكومة ومجلس النواب وباقي قطاعات الدولة ولكن تم رفض ذلك!سألته ما السبب؟
قال أن "عيدروس الزُبيدي" طالب المجلس بتأخير النزول إلى عدن مؤقتًا حتى يتم تهيئة الأجواء لاستقبال المجلس والحكومة ومجلس النواب ودمج القوات التابعة للانتقالي تحت مظلتي وزارتي الدفاع والأمن.
واضاف:حيث أن الزُبيدي أبدى تفاعله بتوفير المناخ المناسب لعمل للمجلس والحكومة والقطاعات العامة ولكن أخبرهم أن أنصار الانتقالي يحتاجون قليلاً من الوقت لتقبل عودة المجلس وفكرة تجميد أعمال الانتقالي..
وسوف يعود الزُبيدي وبعض قيادات الانتقالي إلى عدن أولاً لإجراء بعض اللقاءات والتصريحات التي تتحدث عن القضية الجنوبية حتى يمتص غضب الجنوبيين.
وهنا مربط الفرس.
واختتم:فإذا استطاع عيدروس إقناع أنصاره بعمل المجلس والحكومة تحت مظلة الجمهورية اليمنية فسوف تبدأ صفحة جديدة باليمن وهذا ما يتمناه الجميع.
شخصياً أوجه الشكر للأخ اللواء عيدروس على هذه المبادرة ونتمنى له التوفيق وعودة المجلس بأسرع وقت إلى عدن.
وبالنسبة لمشروع الانفصال فهو غير مطروح حالياً غير إعلامياً أما بأرض الواقع فقد تنازل الانتقالي عنه رسمياً.