كشف العميد طارق محمد صالح قائد المقاومة الوطنية، الهدف الحقيقي من المشاورات اليمنية برعاية دول الخليج في العاصمة السعودية الرياض
وقال صالح، خلال اجتماع عقده فجر أمس مع قيادات ألوية حراس الجمهورية، إن من أهداف هذه المشاورات، إصلاح مؤسسة الشرعية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، لافتاً إلى أن الجميع يُجمع على هذا الأمر، وأن هذه الاتفاقات يجب أن تكون برضا الجميع، على حد تعبيره.
وأكد طارق أن المشاورات تمثل بارقة أمل لكافة القوى الوطنية التي تواجه من سماهم بـ«قوى الردة والتخلف» في إشارة لمليشيا الحوثي.
وأضاف قائد المقاومة الوطنية أن «ما يجري من المشاورات اليمنية - اليمنية نتمنى لها أن تكون بارقة أمل للقوى الوطنية في مواجهة قوى الردة والتخلف، هذه المشاورات تنقسم إلى عدة محاور منها المحور السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني والإعلامي، وممثلو المكتب السياسي والمقاومة الوطنية يتواجدون في هذه المحاور، وبشكل عام تكاد تكون رؤيتهم وطرحهم يلتف حوله كثير من القوى السياسية» بحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط.
وتابع: «هذه المشاورات نتمنى أن تحقق لنا الحد الأعلى وهو إصلاح مؤسسة الشرعية، طرحنا بشفافية وقلنا إن أسباب ضعف قوى المواجهة للحوثي عدم وحدة القوى الجمهورية، سوء الإدارة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، هذه المنظومات تحتاج إلى إصلاح بتوافق الجميع ورضا الجميع، والكل الآن يجمع على هذا الشيء، وإن شاء الله نخرج برؤى واتفاقات كبيرة».
واعتبر العميد طارق أن الهدنة الأممية، تحقق جزءاً من السلام الذي يصبو إليه الشعب اليمني، وقال: «نتمنى أن تحقق جزءاً من السلام الذي نصبو إليه لأن الشعب مطحون والناس أُرهقوا والأزمة الاقتصادية كبيرة والفقر موجود والمرتبات غير موجودة».
وأشار إلى أن الهدنة «تؤسس لمرحلة سلام قادم نشترط أن يكون سلاماً حقيقياً وعادلاً يحقق لنا استعادة دولتنا وجمهوريتنا ودستورنا وديمقراطيتنا وحقنا في اتخاذ القرار وانتخاب من يمثلنا في حكم اليمن، لا يأتي تحت مشروع ولاية الفقيه، هذا مرفوض ولن نتنازل عن مبادئنا».
وفي ختام تصريحاته، اشترط طارق صالح أن تكون هناك «رقابة حقيقية على هذه الهدنة وألا يستغلها الحوثي في إعادة تجميع قواه العسكرية وإدخال المزيد من الصواريخ لقتل اليمنيين وضرب الجيران».