عملية عسكرية واحدة في غضون أقل من 30 يوماً، كفيلة بتحرير صنعاء وبقية المحافظات اليمنية والقضاء على مليشيا الحوثي الانقلابية إلى الأبد.
يقول مصدر عسكري إن العملية العسكرية المحدودة في محافظة شبوة وجزء بسيط من محافظة مأرب، والتي انطلقت مطلع العام الجاري، تمكنت خلال 10 أيام فقط من تحرير 4 مديريات استراتيجية ذات جغرافيا واسعة وتضاريس جبلية وعرة.
وأكد المصدر أن تلك العملية التي نفذتها قوات العمالقة بدعم وإسناد من التحالف خصوصاً دولة الإمارات، تكللت بالنجاح في غضون عشرة أيام فقط دحرت مليشيا الحوثي الانقلابية من مناطق واسعة وذات أهمية عالية.
وأوضح المصدر أن مليشيا الحوثي استماتت في مديريات بيحان وعيسلان وعين وحريب وتشبثت بها ودفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة وخاضت مواجهات انتحارية شرسة حتى نفذ ما لديها وتمزقت قواتها إلى أشلاء ونفايات، مشيراً إلى أن استماتتها وتشبثها بتلك المناطق وتحصنها جيداً لم يقف عائقاً قوات العمالقة والتحالف العربي.
وأشار إلى أن تلك العملية لو استمرت أو كانت واسعة النطاق ومن عدة محاور لكانت كفيلة بتحرير صنعاء وبقية المحافظات خلال 30 يوماً فقط ولكانت مليشيا الحوثي اليوم في خبر كان.
وأضاف أن توقف العمليات العسكرية منذ تحرير مديريات عسيلان وبيحان وعين غرب محافظة شبوة وحريب جنوب محافظة مأرب، كلف المقاتلين وربما التحالف جهود وطاقات في المرابطة بخطوط التماس في ملعا وبقية الجبهات منذ أواخر يناير وحتى ابريل الجاري أكثر مما تم بذله خلال أيام العملية العسكرية والتي استمرت لعشرة ايام قبل ان تستكمل تحرير حريب وعين أواخر يناير.
وأعاب المصدر على الحكومة الشرعية والتحالف عدم التنسيق واستمرار العمليات العسكرية للقضاء على مليشيا الحوثي التي قال إن المشاورات والتصالح معها يمنحها قوة ومتانة ويزيد من قدراتها لشن عمليات ارهابية اكثر وجعاً وفتكاً بالشعب اليمني.
يذكر أن قوات العمالقة بإسناد من دولة الامارات أطلقت عملية عسكرية في 1 يناير 2022 في محافظة شبوة تمكنت خلالها من تحرير مديريتي عسيلان وبيحان وفي العاشر من يناير تمكنت من تحرير أجزاء واسعة من مديريتي حريب وعين وفي الرابع والعشرين من يناير ذاته تمكنت من استكمال تحرير عين وحريب والوصول إلى مشارف مديريتي العبدية والجوبة جنوب مأرب.