الأنظار صوب سلطنة عمان في ظل الانباء التي تتحدث عن استئناف اتصالات إقليمية لدعم مبادرة صنعاء للسلام في اليمن.
وتحدثت مصادر دبلوماسية بأن الاتصالات تعمل على استكمال إجراءات بناء الثقة، موضحة بان الأطراف توصلت إلى اتفاق مبدئي بشان الية وقف اطلاق النار وفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء إلى جانب صرف الرواتب و الاسرى ، في حين لا يزال النقاش يدور حول التعويضات وإعادة الاعمار وكذا الوجود الأجنبي.
وكانت قيادات في ما تسمى بـ”الشرعية” كشفت عن تقديم السعودية عرض جديد لمن وصفتهم بـ”الحوثيين” عبر الوسطاء العمانيين تتضمن الموافقة على بقاء محدود للقوات السعودية في مناطق محددة في سواحل اليمن مقابل 100 مليار ريال سعودي، لكن صنعاء التي ضمنت في مبادرتها ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية رفضت العرض واصرت على انهاء “الاحتلال”.
ولم تعلق صنعاء رسميا على هذه الانباء رغم تأكيد رئيس لجنة الاسرى في وفد المفاوضات عبدالقادر المرتضى التوصل إلى صفقة جديدة ، لكن الانباء التي تتحدث عن إمكانية تأجيل لقاء الرياض بين فرقاء “الشرعية” والذي كان يتوقع انطلاقه غدا يشير إلى تحقيق تقارب بين صنعاء والأطراف الإقليمية ما يعني تخلى “السعودية عن “الشرعية ” التي كانت تسعى لإعادة هيكلتها.