تساءل الكثير من اليمنيين، عن الأسباب التي تقف خلف إزاحة القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد قحطان من قائمة الأسرى الذين سيتم الافراج عنهم خلال الأيام القادمة.
وكانت مصادر حكومية وأخرى حوثية، أكدت توصل الحكومة الشرعية، ومليشيا الحوثي الإيرانية إلى توافق على صفقة جديدة لتبادل 2223 أسيرا ومختطفا من الطرفين، عبر الأمم المتحدة.
وتتضمن الصفقة، إطلاق مليشيا الحوثي شقيق الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اللواء ناصر منصور، ووزير الدفاع اليمني السابق، اللواء محمود الصبيحي، ومحمد محمد صالح وعفاش طارق صالح و16أسيرا سعوديا و3 سودانيين، و800 من أسرى القوات الحكومية، فيما تقوم الحكومة الشرعية بإطلاق سراح 1400 أسير حوثي.
لم تشمل الصفقة المرتقبة، السياسي اليمني، وعضو الهئية العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد قحطان، رغم انه أحد المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي.
وفي هذا الصدد، علقت "فاطة" أبنة السياسي محمد قحطان بالقول: "إنتظرنا من صفقة إلى صفقة عسى تشمل أبي الذي ظل سبعة أعوام وسيبدأ بعامه الثامن و نحن بدون أدنى أي خبر عنه و الوصول إليه و هو حق كفله لنا ديننا الإسلامي قبل ما تكفله تلك القوانين".
وأضافت: "لكننا نؤمن بصفقة الله التي ستكون نور و نصر لكل مظلوم من كل ظالم و سننتظر ذلك اليوم بدون يأس فالله مع كل المختطفين و معنا و إن طال الزمن و حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم".
الإعلامي والمحلل السياسي السعودي عبدالله آل هتيلة، علق بقوله: "محمد قحطان.. كنز من الأسرار !!!!!". دون مزيد من التفاصيل.