عقدت قيادات مديرية حجر بمحافظة الضالع جنوب اليمن اجتماعا موسعاً حضرته مختلف منظمات المجتمع المدني وقادة الجبهات العسكرية ومشايخ وعقال العُزل والاحياء السكنية في المديرية ومثقفيها وذكرت قيادات الانتقالي عن الدور الكبير الضارب في أعماق التاريخ الذي قدمته مديرية حجر منذ انطلاقة الحراك الجنوبي السلمي الى جبهات مواجة الحوثي .
وفي الاجتماع الموسع الذي تداعت له منظمات المجتمع المدني وقادة الجبهات العسكرية وأفراد مقاومة مديرية حجر الملبيين لدعوة انعقاد جلسة مطولة لمناقشة التطورات المستجدة بقضية ابنهم القائد صامد سناح المنصوب وما آلت إلية الأوضاع من اجحاف بحقة وإصدار أحكام احادية الجانب ومبتورة عن الواقع كونها اصدرت ضد طرف وتاركة الطرف الآخر المعتدي دونما رادع زادة من تكريمة وترقيته .
وتفاجئت قيادات حجر بأن هناك مساواة بين الجلاد والضحية في قضية صامد الذي اعتبروها تجاهل لدورها النضالي وعدم العدالة فيها. ووجهوا رسالى لرئيس الانتقالي النظر لقضية ابنهم القائد صامد سناح المنصوب وما انزلة بحقة من عقوبات جردته من مهنيته العسكرية وصودرة كل ما تم بنائة على حسابة الشخصي.
واوضحوا انهم لم تكتفو بهذا فقط بل عمدتم أيضا لاهانتنا في مديرية حجر مجتمعه بأن تركتم ابننا المناضل صامد سناح يقبع خلف قضبان السجون دون النظر الى تاريخة النضالي وتضحياتة الذي قدمها للثورة الجنوبية في السلم وفي الحرب ثم تضحيات اسرتة الكريمة التي لاذت بفلذة كبدها الشهيد عصام ناجي علي المنصوب بالإضافة إلى عدد من جرحى هذه الأسرة في سبيل الحرية واستعادة الهوية الجنوبية.
وذكروا ان القائد صامد سناح لم يرتكب جرماً ولكن كان بمثابة الدفاع عن شرف مهنته العسكرية حينما اراد الطرف الآخر الدخول بقوة السلاح محاولا تصفيته وجميع افراده وحيث انزلتم بة عقوبة مجحفة لم ينزل الله بها من سلطان لكونه تجاوز حالة الدفاع الشرعي عن شرف مهنتة العسكرية ولم يتجرء احد منكم استدعاء الطرف الآخر او إجراء اي تحقيق معه.
و من حجر الصمود وقبلة الأحرار طالبوا بإطلاق سراح القائد صامد سناح مع رد اعتباره أو الجمع بين الغرماء وتقديمهم للقضاء العسكري وترك القضاء العسكري يقول كلمة الفصل.
واضافوا نهم سيرفعون من سقف التصعيد للمطالبة برفع الظلم عن صامد سناح الذي أصبح نضاله وتضحياتة هامشيا في جسد ثورتنا التي تذكرنا في حقبا تاريخية من حكم الرفاق التي عانينا منها كثيرا وهي الاقصاء والتهميش وإلغاء دور الاخر.
ولا زالت حجر وكل حجر في حالة انعقاد مستمر حتى يتم حل المشكلة والفصل فيها كليا مع العلم ان الأساس الأول الذي قامت علية المشكلة هي تلك النزعه الدونية المليئة بالاقصاء والتهميش التي صادرت دور كتيبة الطوارئ الذي يقودها صامد سناح منذ أن تأسسة شرطة عدن من محمد حسين الخيلي! وحيث كان الاحتقان يتوالى تباعا بين الطرفين مع كل عام وحتى لجأ الطرفين لاستخدام القوة.