قال الكاتب والباحث اليمني، عبدالسلام محمد، إن إعادة الملف اليمني إلى مجلس التعاون الخليجي يعني استبعاد الحسم العسكري.
وأضاف عبدالسلام؛ وهو رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث، أن إعادة الملف اليمني إلى مجلس التعاون الخليجي سيجعل دول الخليج أمام مسئوليات سياسية والتزامات أخلاقية ومالية لإنهاء حرب اليمن.
وأكد الباحث أن انعكاسات الصراعات الخليجية الخليجية على اليمن ستتضائل، وتزداد فرص انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولَين خليجييَن، قولهما، إن "مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر، في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
وبحسب الوكالة فإن "دعوات رسمية سترسل في غضون أيام لإجراء محادثات تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وتحالف تقوده السعودية".
يأتي هذا بالتزامن مع المشاورات المنفصلة التي أجراها المبعوث الأممي الى اليمن، مع عدد من المكونات السياسية في العاصمة الأردنية عمّان، حيث التقي بقيادات المؤتمر الشعبي العام، وحزب الإصلاح، والاشتراكي، والناصري، والانتقالي.
يشار إلى أن هذه التحركات الأممية تأتي في ظل الحرب التي تشهدها اليمن منذ ثمانية أعوام، سبّبت أزمة إنسانية في العالم، حيث بات غالبية السكان بحاجة إلى مساعدات انسانية وفق تقديرات الأمم المتحدة.