تحدث وزير الثقافة السابق الأستاذ خالد الرويشان على معاناة المغتربين اليمنيين في السعودية
وقال الرويشان:
وهم يوقّعون اتفاقية الحدود سنة 2000 في جدة نسُوا أن يذكروا المغترب اليمني ولو في بندٍ واحد!
اليوم نريد فقط 10% مما كان قبل 1990 من ميزات للمغترب اليمني ووفقًا لاتفاقية الطائف سنة 1934
لو كان زعماؤنا تذكّروا المغترب عشية التوقيع في جدة سنة 2000 وتكلّموا واشترطوا واشتحطوا لكانت السعودية وافقت!
أنا متأكد!
لن يقول السعوديون لا عشية التوقيع النهائي للحدود!
لقد فعلَتها السعودية قبل ذلك
ألم تتراجع عن قرارها بعد زيارة قام بها الرئيس السابق أواخر ثمانينيات القرن الماضي للرياض؟
لكنهم في اتفاقية سنة 2000 نسُوا المغترب وتذكروا أنفسهم
الموقّعون وقَعُوا في حفرة نسيانهم
نسُوا المغترب..فأنساهُمُ الله أنفُسَهُم
من يتحمل اليوم وزر معاناة المغترب اليمني؟
في رأيي ..السابق ..واللاحق!
السابق لعدم ذكر مزية واحدة للمغترب في اتفاقية 2000
واللاحق لصمته اليوم!