في كل الظروف والمنعطفات التي مرت بها محافظة الضالع كان ابنها البار بها و ناضل في المسيرات السلمية التي كانت حجر وسناح هي الركيزة لها من اجل القضية الجنوبية , وفي احداث عدن كان السباق للتصدي للحوثيين وبعد الحرب في العاصمة المؤقتة بدأ مخلصاً لحفظ الأمن مواجهاً طابور مافيا الاراضي . وجرح في جبهات حجر الضالع عندما قدم من عدن للمشاركة لمواجهة المد الحوثي وكانت اصابته خطره نقل على اثرها الى القاهرة ولم يشفع له ذلك .
تقول مصادر ان صامد المنصوب سناح من ابناء محافظة الضالع بدأ مناضلاً ولديه طموح كبير في بناء الدولة , وهو السلوك الذي لم يعجب عدة اطراف , فجماعة الاخوان واخرين شنوا الشائعات ضده التي لم تستند الى أي دليل او حجة ليتضح حسب مصادر ان السبب هي جزيرة العمال التي يسيل لعاب الكثيرون عليها .
واوضحت مصادر انهم اغروه بالاموال الضخمة للسطو على اراضي الدولة لكن صامد سناح رفض ان ينصاع لذلك وهو يدرك ان وراء ذلك حملات من الهوامير الذين تجمعهم المصالح سوف تطاله وسيكون شيطان بنظرهم وظل محافظاً على الجزيرة .
المصادر ذاتها قالت ان الايام دارت ومن خصومة هوامير جماعة الاخوان لتظهر خصومة رفاقة وبدأت الحملات ضده على ذات السبب , عبثوا في كل ارضي عدن واستباحوها الا ان صامد لم يترك فرصة لهم بالجزيرة حاولوا لكنه وقف في وجههم وهكذا كانت بداية الصراع . بدأت الحرب على صامد سناح الخفية من اطراف يعرفها الجميع وكانت البداية باستهداف رواتب افراده بالتوقيف والخصم وهو ما رفضة وهي فقط ذريعة للنيل منه , صبر صامد كثيراً وظل حكيماً وهو من يوصف بالتهور الا انه كان عاقلاً في كل استفزاز له جهاراً .
عين صامد مديراً لنادي ضباط الشرطة وقامت القيامة عليه ووصف بالخائن والعميل وتناسوا ان وزراء المناصفة للانتقالي من الوالي الى عبدالسلام حميد عينوا بقرارات من الشرعية والكثير والكثير حرام على صامد وحلال عليهم والقصة ليست القرارات هو الخوف من مناضل صلب اكتشف الجميع انه رجل دولة وخطأه انه يواجه اخطبوط الأوطان . وحسب المصادر في عدن ان جماعة الخيلي اعترضوا سيارة صامد واعتدوا عليها واخذوها مع طقم خاص به ومع هذا لم يواجه وحشدوا للجزيزة وقنصوة بالرصاص فأصطادت رصاصة قناص مرافقة الشخصي الذي نقل للمشفى واستشهد على اثرها .
وذكرت مصادر ان صامد استجاب للوساطة ولطلب الانتقالي الا انهم خذلوه ووضعوه تحت الاقامة الجبرية فيما وهو الطرف المعتدى عليه فيما من اعتدي حراً طليقاً واتضحت الحقيقة ان الانتقالي ظهر ضعيفاً في قضية صامد وعرف الجميع القصة الحقيقة للقضية ان صامد سناح مظلوماً ورجل دولة .
كانت حملة الامس من جماعة الاخوان لا تختلف عن حملة اليوم على صامد والحقيقة ان الجزيرة واراضيها التي سال لعابهم عليها هي السبب فلا صامد حصل متراً فيها ولا سلم من استهداف كان سيفقد روحه فيها . كل سكان عدن والضالع ادركوا الحقيقة ان صامد لم يكن طمعاً ولا ظالماً وكان مع المستضعفين بعدن الذي كان يطالهم الهوامير وعصابات الاراضي .