أجبرت المليشيا الحوثية قبيلة همدان والتي تحيط بالعاصمة صنعاء من جهة الشمال على دفن أحد الشخصيات الإجتماعية من أبناء القبيلة الذي قتل في ظروف وملابسات غامضة بعد أن امهلتهم حتى يوم غدا الأحد كآخر مهلة .
وقالت مصادر قبلية أن الحوثيين اجبروا رجال قبيلة همدان بمحافظة صنعاء على إخراج جثة المدرس والشخصية الإجتماعية صادق يحيى عايض الذي قتل نهاية العام الماضي في ظروف وملابسات غامضة وصفها أبناء المنطقة بعملية تصفية تم افتعالها للقضاء على عايض تحت إسم مشاكل قبلية .
وأضافت المصادر أن أهالي التربوي عايض رفضوا دفن جثته حتى يتم القبض على القاتل لكن المليشيا الحوثية تعهدت بالقبض على القاتل والذي ينتمي إلى نفس المنطقة بقرية المعمر بمديرية همدان لكن المليشيا الحوثية قامت بتمييع القضية دون القيام بالقبض على القاتل وإقامة حد القصاص منه .
وأكدت المصادر أن القاتل المأجور خالد محمد أحمد الذيب افتعل خلاف مع التربوي عايض لتنفيذ أجندة مخابراتية حوثية لقتل عايض بعد أن افتعل خلاف على سقي الماء .
وخرجت رجال قبيلة همدان عن بكرة أبيهم قبل ثلاثة شهور لمطالبة الحوثيين بالقبض على القاتل وكشف ملابسات ودوافع القاتل لكن المليشيا تعهدت لرجال قبيلة همدان بالقبض على القتال والقصاص منه لكن القيادات الحوثية قامت بالمماطلة وتمييع القضية .
هذا وتدفع المليشيا الحوثية بقيادات من الدرجة الأولى وشخصيات إجتماعية كبيرة موالية لها بالتعهد لأهالي الضحايا بالقبض على القتلة وعقابهم لكنها تتنصل عن ذلك وتكتفي بذبح عددا من الثيران وتمييع القضية هو ما يكشف عن تورطها في هذه العمليات في إطار سياسية “فرق تسد ” والتي تهدف إلى إذكاء الثارات القبلية والطائفية لإضعاف القبيلة اليمنية .