استنكرت منظمة أطباء بلا حدود حادثة الاعتداء على مستشفى الثورة بمدينة تعز من قبل مسلحين وإعدامهم أحد المرضى داخل المستشفى مساء يوم الإثنين.
وأشارت المنظمة في بلاغ نشرته على حسابها بـ"تويتر"، إلى أنه وللمرة الثانية من نوعها خلال الثلاثة الأشهر الماضية، أعدم مسلحون مريضاً في غرفة طوارئ مستشفى الثورة العام المدعوم من قبلها.
وأضافت أن مسلحين اقتحموا غرفة طوارئ المستشفى وقاموا بإطلاق النار وقتلوا المريض.
وأشارت إلى أنه على مدار الإثني عشر شهرا الماضية حدثت عدة عمليات اقتحام مسلحة لمستشفى الثورة بتعز وأن هناك تجاهل للدعوات المتكررة لاحترام المساحات الإنسانية.
وشددت منظمة أطباء بلا حدود على ضرورة "الإيفاء بالتعهدات بضمان حماية المرافق الطبية والمرضى وسلامتهم في تعز" مؤكدةً أن "التغاضي التام عن الطبيعة الإنسانية والطبية للمستشفيات والمرافق الصحية أمر غير مقبول".
وطالبت "وضع حد للاقتحامات المسلحة للمستشفيات" مجددة دعوتها لجميع المسلحين وطواقم الأمن لاحترام المرافق الصحية بوصفها مساحات إنسانية، وضمان حماية الكوادر الطبية والمرضى ومرافقيهم.