أجرى حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن، اليوم الخميس، تغييرات جديدة في قيادة اللجنة المركزية للحزب خلال اجتماع عقدته اللجنة في مدينة المكلا، محافظة حضرموت بحضور قيادة فروع الحزب في المحافظات. وأوضح بيان صادر عن اللجنة المركزية وقيادة فروع الحزب، أنه تم التوافق بالإجماع خلال الاجتماع على اختيار أنور عبده علي المليكي رئيساً للجنة المركزية وممثلاً للحزب لدى المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني وتخول له كل الصلاحيات، وعبدالكريم أحمد مبارك التميمي نائبا لرئيس اللجنة المركزية.
كما شملت التغييرات ترشيح فهد قائد نعمان النسيبي أميناً عاما للجنة المركزية، وعلي نعمان قاسم عبدالله رئيسا للدائرة السياسية، وفهد ناصر باحسن رئيسا للجنة الثقافية، وعدنان علي أبو بكر رئيسا للجنة المنظمات الجماهيرية. كما تم إضافة ستة أعضاء في اللجنة المركزية هم: سليمان محمد علي الدباس، ومفرج علوي حسن شاجرة، وناجي صالح الشرافي، وسبيت عبدالوهاب نعمان، وفيصل محرز راشد الحيقي، وسوسن محمد عبدالله.
وأكد البيان وقوف حزب البعث العربي الاشتراكي الثابث إلى جانب الشرعية ودعم الجيش والمقاومة وقوات العمالقة في جميع الجبهات حتى تحرير جميع المحافظات اليمنية من مليشيا الحوثي. وثمنت اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في مساندة قوات الجيش ضد مليشيا الحوثي والتصدي للمشروع الإيراني الذي يهدد النسيج الاجتماعي. وقال رئيس اللجنة المركزية أنور المليكي في كلمة له خلال اللقاء، إن الاجتماع جاء من شأن مراجعة وترتيب الهيئات التنظيمية للحزب بما يمكن الحفاظ على وحدته ومساره النضالي والارتقاء بالأداء التنظيمي وتفعيل دوره السياسي. وشدد على العمل بروح رفاقية تعزز من التماسك داخل الأطر التنظيمية الحزبية والحفاظ على وحدة الحزب.
كما أشاد بالدور التاريخي والحضور الفاعل للحزب بمختلف المراحل النضالية. وكذلك إسهامه الفاعل ضمن أحزاب التحالف الوطني والمكونات السياسية في الدفاع عن الوطن ودعم شرعيته الدستورية. وتطرق المليكي إلى الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين من خلال قصف المدن بالصواريخ الباليستية، وزرع الألغام في الطرقات والمدارس والمنشآت، وفرض حصارها الخانق على عدد من المدن.
و حيا الدور العسكري والإنساني للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المساند للشرعية في المعركة المشتركة ضد المد الفارسي، الذي قال إنه يستهدف الأمة العربية أرضا وإنسانا. يأتي ذلك بعد توقف تام لنشاط الأحزاب السياسية اليمنية في الداخل منذ انقلاب مليشيا الحوثي قبل ثمان سنوات.