فاجأت الإمارات العربية المتحدة، مليشيا الحوثي الانقلابية، ووجهت لها ضربة قاصمة، وذلك بإدراج كيانات داعمة للمليشيات ضمن قائمة الإرهاب.
جاء ذلك بعد أن منحت الولايات المتحدة الأمريكية، الإمارات الضوء الأخضر لفرض عقوبات على شبكة دولية تمول هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية.
وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال إنّ قرار فرض العقوبات على شبكة دولية تمول هجمات مليشيا الحوثي جاء بالتنسيق مع شركاء بلاده في الخليج، مؤكدًا أن هجمات الحوثيين في اليمن والمنطقة تهدد المدنيين والبنى التحتية المدنية.
وفي ذات السياق، أعلن مجلس الوزراء الإماراتي، إدراج خمسة كيانات، مرتبطة بمليشيا الحوثي، وذلك ضمن القائمة المحلية المعتمدة المدرج عليها الأشخاص والكيانات والتنظيمات الداعمة للإرهاب.
وتشمل القائمة المدعو "عبده عبدالله دائل أحمد" والشركة العالمية إكسبرس للصرافة والتحويلات المالية وشركة الحظاء للصرافة ومعاذ عبدالله دائل للاستيراد والتصدير والناقلة ثري /9109550 IMO/ 5 وبيريدوت للتجارة والشحن ذ م م.
ونص القرار على أنه "يجب على الجهات الرقابية كافة القيام بحصر أي فرد أو جهات تابعة أو مرتبطة بأية علاقة مالية أو تجارية، واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب القوانين سارية المفعول في الدولة بما يشمل إجراء التجميد في أقل من 24 ساعة".
وأوضح أن هذه الشركات والأفراد مرتبطون بدعم مليشيا الحوثي الإرهابية التي تستخدم هذه التمويلات لاستهداف المنشآت المدنية والمدنيين.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على شبكة دولية مترامية الأطراف يديرها الحرس الثوري الإيراني، قامت بتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى مليشيا الحوثي الانقلابية؛ وفقا لوكالة " رويترز".
الخزانة الأميركية، أوضحت أن الأموال استخدمت لدعم هجمات الحوثيين العدائية، مشيرة إلى أن الشبكة استعانت بتجار دوليين بينهم عبد الله داعل المقيم بالإمارات والسويد.
وشملت العقوبات أعضاء شبكة دولية تعمل على تمويل الحرب في اليمن والهجمات ضد المدنيين بالدول المجاورة، بقيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والممول الحوثي سعيد الجمل.
وأكدت الوزارة أن الشبكة حولت عشرات ملايين الدولارات لليمن عبر شبكة معقدة من الوسطاء لصالح هجمات مليشيا الحوثي الانقلابية.