أعلنت مراكز انتقالي بمحافظة الضالع تضامنها مع القائد صامد سناح واصدر بيان إدانة واستنكار لما يتعرض له .
حيث أدانت مراكز المجلس الانتقالي سناح ولكمة صلاح والبجح وحبيل السوق ومراكز حجر العليا والسفلى ومشائخ واعيان منطقة سناح والقرى المجاورةفي بيان لها ادانت واستنكرت كل ما يتعرض له القائد المناضل الجريح والثائر العقيد صامد سناح من ظلم وتهميش واقصاء منذ 2018 وكذلك ادانوا ما تعرض له في الايام القليلة الماضية من محاولة تصفية امام شركة انما للصرافة وكذلك ملاحقته الى مقر عمله في جزيرة العمال ومحاولة تصفيته بواسطة القنص الذي اصيب على اثره مرافقة.
نص البيان :
تدين مراكز المجلس الانتقالي سناح ولكمة صلاح والبجح وحبيل السوق ومراكز حجر العليا والسفلى ومشائخ واعيان منطقة سناح والقرى المجاورة لها تدين وتستنكر كل ما يتعرض له ابننا القائد المناضل الجريح والثائر العقيد صامد سناح من ضلم وتهميش واقصاء منذ 2018 وكذلك ندين ما تعرض له في الايام القليلة الماضية من محاولة تصفية امام شركة انما للصرافة وكذلك ملاحقته الى مقر عمله في جزيرة العمال ومحاولة تصفيته بواسطة القنص الذي اصيب على اثره احد مرافقية باصابة خطيرة في الرأس
ورغم كل تلك الاعتداءات وسبق الاصرار من الطرف المعتدي على تصفيته الا انه سلم امره الى قيادة الانتقالي حقناً للدماء
والتي يعتبرها قيادته الاولى وممثلة له ولكل جنوبي وعلى اساس قرارات الرئيس عيدروس الزبيدي المتمثلة بعودة القوات الى مواقعها وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لمعرفة المتسببين بتلك الاحداث ومحاسبتهم واحالتهم الى القضاء الا اننا لاحظنا ان هنالك اطراف اخرى وتتبع الانتقالي ايضا قامت باتخاذ قرارات خارج قرارات الرئيس عيدروس الزبيدي وتلبية لرغبة الطرف الأخر وهو المتسبب بتلك الاحداث والذي لم يتم حتى ايقافه مثلما امر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بل تركوه يسرح ويمرح بينما صامد سناح الذي قرر ان يجعل الانتقالي الحكم موقف بل ويتخذ بحقه قرارات تعسفية حتى قبل ان تخرج اللجنة المشكلة من قبل الرئيس بنتائج تحقيقاتها مما يدل على ان هناك قرارات مسبقة مدبرة بين من يتخذ هذه القرارات والجهة المعتدية على الاخ صامد سناح وذلك لخدمة أولئك المتنفذين الذي دبروا له هذه المشكلة كي يخرجوه من جزيرة العمال لانه وقف حجر عثرة امام اطماعهم في الاستيلاء على الجزيرة وتحويلها الى مشاريع استثمارية ...
لذا فاننا للمرة الثانية وللمرة الاف ندين هذه التصرفات الهمجية والرعنا ونطالب الرئيس القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية اللواء عيدروس الزبيدي حفظه الله وكل الشرفاء في المجلس الانتقالي ان يوقفوا هذه التعسفات وهذه القرارات المجحفة والغير عادله ويعودوا الى اولئك الشرفاء الذي تدخلوا في حل الازمة وكان لهم الفضل بعدالله تعالى في حقن الدماء ونزع فتيل الازمة بحنكة وحكمة وتعرفوا عن قرب على كل المواقف والتصرفات وعدم الانجرار وراء اولئك الذين ارادوا حلها بالرصاص والدماء والعنف ...
ولكوننا نعرف القائد صامد سناح منذ نعومة اظافرة عاش مناضلا منذ سن مبكر ومازلنا نتذكر كل اجتماعات الثوار ومسيراتهم وفععالياتهم فلا يوجد اجتماع ولا فعالية ولا مسيرة الا وصامد سناح في المقدمة كما لم يتخلف عن معركة خاضها ابطال الجنوب بل بل كان لصامد سناح فيها صولة وجولة من جبهة اضالع الى اللكمة السوداء حيث اصيب مع زملائه الابطال ولم يندمل جرحه حتى
عاد الى عدن لمحاربة الارهاب وتثبيت الامن وكان له دور بارز في ذلك
وتشهد له عملية البحث الجنائي والكثير من العمليات وآخرها عملية كريتر ومظاهرات المعلا والتي نفذ فيها اوامر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وتعليماته بكل وفاء وحنكة واقتدار
ولم ننسى انه رغم ان عمله في عدن الا انه عندما كان الحوثي على مشارف الضالع لم ينتضر صامد سناح لحظة واحدة حتى لبى نداء قلبه وارضه ووطنه وما هي الا لحظات الا وصامد سناح احد المقاتلين المدافعين عن الضالع وبقى يصول ويجول من سناح الى شخب ثم الى الفاخر وصولا لمشارف اب ثم عاد الى جبهة حجر حتى اصيب هناك بثلاث اصابات بيوم واحد تم نقله على اثرها الى مصر للعلاج
ونتذكر انها حتى في هذه الضروف التي كان يمر بها كان يعاني من محاولات الاقصاء بينما هو في الجبهة يحارب يتم اتخاذ قرار بتحويل افراد كتيبته الى كتيبة اخرى
وبينما هو يعاني من الاصابة ويتعالج في الخارج بينما قيادات في امن عدن تناقش سبل التخلص منه
لذا فاننا نتضامن مع القائد صامد وندين ونتستنكر ما يحاك له من مكائد وما يجري عليه من ظلم واجحاف ونطالب قيادتنا في المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي ان ينصف هذا البطل ولا يتركه للضباع كوننا نرى ضباعا تحاول ان تنهش في اسود الوطن اسدا اسدا وما زال الوطن بحاجة لهذا الرجل وامثاله
والله الموفق..