أفادت صحيفة «آس» الإسبانية بأن نادي ريال مدريد الإسباني، يجهز مفاجأة جماهيرية لباريس سان جيرمان يوم 9 مارس المقبل على ملعب سانتياغو بيرنابيو في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيسعى النادي الإسباني إلى تعويض خسارته ذهاباً في ملعب حديقة الأمراء بهدف نظيف من توقيع كيليان مبابي.
وتدرس إدارة النادي الملكي رفقة المهندسين المعماريين المشرفين على أعمال سانتياغو بيرنابيو، إمكانية زيادة الطاقة الاستيعابية للملعب في مباراة باريس سان جيرمان بحد أدنى 10 آلاف مقعد، من أجل الوصول إلى عدد حضور جماهيري يتراوح بين 62 و65 ألف متفرج.
ويتعلق الأمر بالتحديد بالجزء السفلي من المدرجات، نظراً لأن هذه المواقع هي الأقرب إلى الملعب واللاعبين، ما سيكون له تأثير تخويفي أكبر للاعبي باريس سان جيرمان، ودعم أقوى للاعبي ريال مدريد.
وحسب نفس المصدر، فإن فتح هذا الجزء من المدرجات بالتحديد يحتاج لدراسة وترتيبات خاصة، نظراً لأن هذه المدرجات تقع في أسفل الملعب بـ30 متراً، ما يلزم ضمان إخلاء صحيح وخالٍ من المخاطر للجماهير، عند نهاية المباراة، أو في حال وقوع أي كارثة.
لذلك، وإذا سار كل شيء وفقاً للخطة، سيبدأ ريال مدريد في تغذية روح العودة ضد باريس سان جيرمان القوي مع زيادة كبيرة في المشجعين، الأمر الذي سيضمن تشجيعاً أعلى وأكثر غير مشروط من المدريديستا لرجال كارلو أنشيلوتي، الذين سيحتاجون إلى مناخ مثل مناخ الليالي الأوروبية العظيمة لتجاوز تأخرهم ذهاباً بهدف مبابي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هؤلاء المشجعين البالغ عددهم 10 آلاف، سيرفعون مداخيل ريال مدريد من المباراة بشكل كبير.