كشفت مصادر مقربة عن " مخاوف أمنية"، والتحذير من " خيانات" قد تطيح بزعيم جماعة الحوثي.
وقالت المصادر، إن نصائح أمنية من خبراء الحرس الثوري الإيراني وخبراء تابعين لحزب الله وقيادات أمنية في الجماعة شددت على ضرورة أخذ مزيد من الاحتياطات الأمنية الخاصة بعبد الملك الحوثي، بما في ذلك منع الشخصيات الفنية والإعلامية المسؤولة عن ترتيب وتسجيل خطاباته.
وشددت النصائح، طبقا للمصادر، على وجوب أخذ الحذر مهما كانت الكوادر المقربة من زعيم الحوثيين موثوقة ومؤتمنة.
وأشارت إلى أن الخطاب الأخير للحوثي تم تسجيله من قبل مكتبه وارساله إلى الإعلام دون مشاركة الطاقم الفني والإعلامي المسؤول عن تسجيل خطاباته المعتادة.
وتأتي هذه التدابير، بعد أن قام الأمن الوقائي للمليشيات بالقبض على بعض القيادات من الامنين والمشرفين التابعين للمليشيات واتهامهم بالخيانة والعمل لصالح التحالف والتورط بتسريب معلومات واحداثيات لأهداف مهمة وسرية تمكن طيران التحالف من قصفها والتي أدت إلى مقتل بعض القيادات العسكرية والأمنية التي تم التحفظ على نشر أسمائها حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى اعتقال بعض المشرفين والأمنيين الذين تم اتهامهم بالخيانة، مما دفع الجماعة، إلى تطبيق تدابير أكثر دقة ومنها، التغيير المستمر لهواتف التواصل وتغيير أماكن سكنها ونومها من جهة اخرى، فضلا عن تقليل لقاءاتها وظهورها العلني، بالإضافة إلى إيقاف الاجتماعات الرسمية الخاصة بمؤسسات الدولة الخاضعة للحوثيين.