أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، التزام الحكومة اليمنية باستعادة الامن والاستقرار في اليمن وتعاطيها الإيجابي مع كافة الجهود الرامية للمساعدة في تحقيق السلام في اليمن رغم استمرار عرقلة مليشيا الحوثي لتلك المساعي وتصعيدها العسكري في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك، خلال لقائه نظيرته السويدية آن ليندي، على هامش أعمال الدورة الـ 58 لمؤتمر ميونخ للأمن طلبت الحكومة اليمنية، الأحد، حيث طلب الوزير بن مبارك دعما سويديا للبنك المركزي، من أجل تحسين الاقتصاد، الذي يواجه أزمة مركبة وصعوبات نقدية ناجمة عن تدهور أسعار الصرف.
وخلال اللقاء، "ثمن بن مبارك جهود السويد الداعمة لتحقيق السلام في اليمن، وإنهاء الأزمة الإنسانية التي أنتجها انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران"، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وتطرق بن مبارك مع وزيرة خارجية السويد للشأن الاقتصادي والإنساني في اليمن؛ وشدد "على التداخل بين المجالين الإنساني والاقتصادي".
ودعا إلى "ضرورة دعم وتعزيز عمل البنك المركزي اليمني، بما من شأنه أن ينعكس إيجابياً على الوضعين الاقتصادي والإنساني".
من جانبها أكدت وزيرة خارجية مملكة السويد، دعم حكومة بلادها لتسوية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني، وحرصها على أمن واستقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تراجعت فيه العملة الوطنية (الريال) من 215 ريالا للدولار مطلع العام 2015 إلى 1200 ريال للدولار في 2022.