انقلب مسار المعركة التي يخوضها الجيش الوطني بدعم التحالف العربي، ضد مليشيا الحوثي الانقلابية في في مدينة حرض بمحافظة حجة (شمالي اليمن).
وتمكنت قوات الجيش الوطني من استعادة زمام الأمور في المواجهات التي تخوضها ضد مليشيا الحوثي في مدينة حرض، وذلك بعد هجمات كبيرة للحوثيين خلال الأيام الماضية.
ومُنيت مليشيا الحوثي الانقلابية في الساعات الماضية، بانتكاسة كُبرى، بعد أيام من الهجمات الكبيرة التي شنتها على الجيش الوطني في محاولات باءت بالفشل لاستعادة السيطرة على مدينة حرض.
وتشهد مدينة حرض، معارك هي الأعنف بين قوات الجيش مسنودة بطيران تحالف دعم الشرعية وبين مليشيا الحوثي الإيرانية، وذلك بعد تحول الجيش من مرحلة الدفاع إلى الهجوم.
حيث شنت قوات الجيش الوطني هجمات واسعة، على مليشيا الحوثي، وكبدت المليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، فيما وقوع العشرات من عناصر المليشيا في قبضة الجيش، وفق مصادر عسكرية وميدانية.
وتمكن الجيش الوطني من استعادة أسلحة خفيفة، ومتوسطة، وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة من قبضة المليشيات الحوثية، بالإضافة إلى تدمير مدفع هاون بقصف مركز.
وتزامنت المعارك مع سلسلة غارات جوية استهدفت عدة مواقع وتعزيزات للمليشيا الحوثية على امتداد الجبهات القتالية في مديريات حرض، وعبس، وحيران، أدت إلى تدمير دبابة وعربات ومصرع عشرات الحوثيين.
إلى ذلك، أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للجيش طائرتين مسيّرتين للمليشيا الحوثية، ليرتفع إجمالي الطائرات المسيّرة التي تم إسقاطها إلى 11 طائرة خلال الـ24 ساعة الماضية.