أصدر المكتب السياسي لقوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد الركن طارق صالح، اليوم الجمعة، بيان حاسم بشأن المتمردين الحوثيين والامارات والسعودية.وأوضح المكتب في بيانه الذي أطلع عليه " المشهد اليمني "، أن "الموقف القوي والمسئول الذي صدره الأشقاء في إدانة جرائم وانتهاكات المليشيا الحوثية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لوقف عبث المليشيا، والتأكيد على التضامن مع الشعب اليمني، يعد امتداداً لدور الإمارات العربية المتحدة الفاعل ضمن التحالف العربي، وتحركها السياسي المؤثر في المحافل الدولية لتكثيف الضغوط على المليشيا واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، ودعمه في المجالات الاقتصادية والإنسانية".
وأضاف: تابع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية باهتمام بالغ البيان الصادر عن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في جلسة مجلس الأمن الأخيرة بشأن اليمن المنعقدة في 15 فبراير الجاري، وبذلك فإنه يضم صوته إلى صوت الأشقاء بدعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتوقف عن مهادنة المليشيا الحوثية وتحمل مسئولياتهم القانونية إزاء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها، واستمرارها في تعطيل الحلول السلمية للأزمة، ومضاعفة المعاناة الإنسانية.وتابع: لقد أثبتت السنوات الماضية أن لغة المهادنة لم تجدِ في دفع المليشيا الحوثية لمراجعة مواقفها وتحفيزها للانخراط في جهود إحلال السلام، بل دفعتها إلى انتهاج لغة التصعيد، ونقض كل الاتفاقات، والسعي إلى تكريس سيطرتها عبر القوة والسلاح، والإرهاب، والتحرك كأداة إيرانية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، واستهداف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وتهديد السفن التجارية وخطوط وممرات الملاحة الدولية.ودعا البيان الأمم المتحدة إلى إعلان تصنيف المليشيا الحوثية وقياداتها منظمة إرهابية، وممارسة ضغوط جادة لوقف عمليات تهريب الأسلحة الايرانية، وتجنيد الأطفال واستخدامهم وقوداً لمعاركها العبثية.وكانت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا نسيبة، قالت خلال إحاطتها الاخيرة أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن، إنه "استمعوا خلال الأشهر الماضية إلى إحاطات عديدة بما في مداخلة غروندبرغ تدعونا لإتاحة الفرصة أمام جهوده لإعادة الحوثيين إلى طاولة المفاوضات، لكن وبعد أن تعرضت المنشآت المدنية بدولة الإمارات لهجمات إرهابية راح ضحيتها مدنيين.