كشفت النيابة العامة المصرية، تفاصيل التحقيقات في واقعة العثور على جثمان "المتوفى مينا" طافيا بمياه محطة للصرف الصحي بدائرة قسم حدائق 6 أكتوبر. واستبعدت النيابية العامة، في تحقيقاتها، شبهة ارتكاب أي جريمة من جرائم التعدي عليه قبل وفاته، وانتفاء الشبهة الجنائية في الواقعة.
وأوضحت، أن الوفاة حدثت نتيجة الغرق، لترجيح سقوطه في مياه الصرف عرضا خلال سيره بالطريق العام، لإصابته بضعف في الإبصار.
وكانت التحقيقات قد بدأت منذ أن بُلغت النيابة العامة بالعثور على الجثمان بتاريخ 29 يناير الماضي، واستمرت حتى مساء أمس 16 فبراير الجاري لقرابة ثمانية عشر يوما تضمنت مناظرة الجثمان، ومعاينة مكان العثور عليه، والتحفظ على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وكرست التحقيقات منذ ورود بلاغ العثور على الجثمان، لبيان حقيقة شبهة ما كان متداولا على مواقع التواصل الاجتماعي من قتل المتوفى أو ضربه بصورة أفضت لموته، ثم إلقائه بمياه الصرف.
وانتهى تقرير الطب الشرعي إلى خلو الجثمان من أية إصابات "سوى اثنتين بالفخذ والإلية غير كافيتين لإنهاء حياته"، وهما جائزتا الحدوث عند السقوط في محطة الصرف الصحي.
المصدر: القاهرة 24