أفاد موقع شبكة "فوكس نيوز"، بأن مجموعة من القوات الخاصة الأميركية كانت تتابع السيارة التي أقلت قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قبل دقائق من اغتياله بضربة أميركية خارج مطار بغداد، الأسبوع الماضي.
وكانت المجموعة الأميركية، بحسب "فوكس نيوز" تبعد بحوالي نصف ميل (800 متر تقريبا) عن سيارة سليماني، وتبعته حين خرج من مطار بغداد الدولي، إلى أن استهدفته الطائرة بدون طيار، من طراز "ريبر".
قربهم من الموقع مكنهم من الوصول إلى الهدف خلال دقيقة أو ربما دقيقتين فقط، لتقييم نتائج العملية، والتقاط الصور، للتأكد من أن العملية استهدفت سليماني بالفعل وأنه من كان بالسيارة.
ونشرت "فوكس نيوز" بعض الصور، إلا أنها امتنعت عن نشر البعض منها نظراً لوجود مناظر دموية قد لا يتحملها المشاهد، حيث أظهرت بعض الصور بقايا جثة سليماني وهي تحترق، وكذلك صور الأطراف المتناثرة.
ونقلت "فوكس نيوز" عن مصدر مسؤول قوله، إن القوات قامت بشد بقايا الجثة بعيدا عن النيران لكي يتأكدوا أن الجثة تعود لسليماني. كما قاموا بالتقاط الصور لكل متعلقاته، والتي شملت محفظته والأموال بحوزته وكتابا للشعر، كما كان يحمل أيضاً سلاحاً.