لقي ناشط وخطيب تابع لمليشيا الحوثي الانقلابية، مصرعه الإثنين الماضي، على يد نجله المقاتل في صفوف المليشيات، بطريقة مروعة، في محافظة ريمة.
وقالت مصادر محلية إن المعلم والناشط التابع لمليشيا الحوثي المدعو "حميد المجعاره" قتل على يد نجله بعد أن عذبه ومنع عنه الطعام، داخل منزله.
وأوضحت المصادر أن المجعاره، قتل بعد أن تعرض للتعذيب بطريقة وحشية، على يد ابنه، الذي يشارك مع المليشيات الحوثية في جبهات القتال منذ عدة سنوات، وفور عودته قام بقتل والده وإصابة زوجت والده إصابة بالغة.
وأشارت المصادر إلى أن الصريع الحوثي، كان يعمل خطيبا وإمام لمسجد "الجبل"، ويحشد من خلال منبر المسجد للقتال في صفوف المليشيات.
وتأتي الحادثة بعد نحو أسبوع من إقدام قيادي حوثي على تصفية 8 من أفراد عائلته في حوادث متكررة شهدتها مناطق سيطرة الحوثيين خلال الآونة الأخيرة، ويرجح مراقبون أن سبب هذه الجرائم تعود إلى نوع من الأمراض النفسية يصيبهم جراء أهوال الحرب، فيما يقول آخرون إن للأمر علاقة بحالة إدمان تخلقها عقاقير تعطيها لهم الميليشيا لتحسين حالتهم النفسية خلال المعارك.