كشفت صحيفة "العرب" الإماراتية، مفاجئات بشأن السلطان الجديد لسلطنة عمان، هيثم بن طارق، وسر تفضيله من الراحل السلطان قابوس بن سعيد، ليكون خليفته في الحكم.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: "إن السلطان الجديد لعمان هيثم بن طارق، وهو خريج جامعات غربية، سيكون أحرص على تمتين صورة البلاد خارجيًا بانفتاح هادئ يحافظ على ثوابت السياسة الخارجية للسلطنة".
وأوضحت أن أول الثوابت هي "تقوية العلاقات مع دول الخليج"، مؤكدةً أن "السلطان الجديد يحظى أيضًا بالدعم الذي يحتاجه لقيادة السلطنة في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة".
ورأت الصحيفة أن ذلك "يفتح الباب أمام عمان لتلعب دور الوسيط الذي يطفئ النيران ويفرش الطريق أمام الحوار الهادئ بعيدًا عن خطابات التصعيد التي يلجأ إليها في الغالب لتوجيه رسائل داخلية".
ونقلت "العرب"، عن الزميل في مركز "كارنيغي" بدر السيف، أن اختيار "السلطان قابوس" لخليفته هيثم بن طارق لقيادة سلطنة عمان مرده "أنه ببساطة الأكثر قربًا لشخصيته".
وأضاف "السيف"،عضو هيئة تدريس في قسم التاريخ في جامعة الكويت، أن السلطان الجديد، هيثم بن طارق معروف بهدوئه وتأثره بالثقافة الإنجليزية كما كان الحال مع الراحل "السلطان قابوس".
وكان مجلس العائلة المالكة في سلطنة عمان "آل بو سعيد" انعقد السبت الماضي، واختار هيثم بن طارق سلطانًا بعد فتح وصية الملك قابوس لتحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم.