تعيش مليشيا الحوثي، حالة استنفار في محافظتي الحديدة وحجة غداة توغل الجيش اليمني في مديرية حرض.
وقال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر إن المليشيا في "حالة استنفار بمحافظة الحديدة واجتماعات لقيادات حوثية ومشرفين المديريات الشمالية للتعبئة وحشد مقاتلين لجبهة حرض".
وأكد أن "أبناء تهامة يدركون هذا الخطر من المليشيا ولن يضحوا بأبنائهم مع من قطع الكهرباء ونهب المرتبات ودمروا البنى التحتية والنسيج الاجتماعي اليمني".
وفي ذات السياق، قالت مصادر محلية، إن المليشيا في مختلف مديريات حجة بحالة استنفار، و مشرفوها يستجدون المواطنين للالتحاق بجبهة حرض بكل وسائل الترغيب والترهيب.
وأشارت المصادر إلى أن الميلشيا أجبرت مشائخ حزب المؤتمر في حرض وبني حسن والشعاب المتواجدين في عبس على التوجه للجبهات لفك الحصار عن حرض، وعلى رأسهم الشيخ عبدالله شعوان والشيخ عبدالكريم علوي وآخرين تم الزج بهم للجبهات إجباريا في محاولة للتخلص منهم.
وتمكنت قوات الجيش من كسر هجوم كبير للمليشيا الحوثية من جبال شرق حرض في محاولة منهم لفك الحصار عن ميليشياتهم وعادوا منكسرين يجرون اذيال الهزيمة، وسط حرب شوارع بداخل المدينة تمكنت خلالها قوات الجيش مت السيطرة على أحياء جديدة بينها مبنى فندق البحرين السياحي وتوغلت من الجهة الجنوبية والشرقية للمدينة.