طالب برلماني إيراني، بوساطة لنزع فتيل التوتر مع المملكة العربية السعودية، ووضع شرطًا بشأن اليمن.
ودعا عضو لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، فداحسين مالكي، منظمة التعاون الإسلامي لأداء دور الوساطة مع السعودية، مشددا على أهمية إزالة التوتر بين البلدين.
وأكد النائب عن أهالي زاهدان، في تصريح صحفي أدلى به السبت ونقلته وكالة “فارس”، على ضرورة إزالة التوتر بين إيران والسعودية”.. مضيفًا: “إن الرأي العام العالمي يدرك تماما أن التوترات القائمة بين البلدان الإسلامية هي من تأجيج الولايات المتحدة والكيان الصهيوني”.
وأشار البرلماني الإيراني إلى أن نتائج عدة جولات من المفاوضات بين إيران والسعودية كانت إيجابية إلا أنها تسير ببطء، موضحًا أن : “العلاقات الثنائية والشؤون الإقليمية كاليمن والتواجد السعودي المثير للتوترات في أراضي هذا البلد كانت تشكل جانبا من المفاوضات بين الجانبين”.
وقال إن الأمريكيين يبدون رغبة كبيرة في التوسط بين إيران والسعودية إلا أن منظمة التعاون الإسلامي تستطيع أداء دور مهم بهذا الشأن حيث بإمكانها لعب دور الوساطة كالعراق.
وزعم مالكي أن هذه المنظمة “تستطيع البرهنة للسعوديين أن تواجدهم في اليمن يسفر عن إلحاق الضرر وعليهم سحب قواتهم منه”. مضيفًا: “تستطيع هذه المنظمة إزالة التوترات القائمة في العلاقات بين البلدان الإسلامية وهو ما يثير قلق الأمريكيين والصهاينة”، بحسب صحيفة الشرق.
ولفت البرلماني الإيراني إلى أن البلدين “ليست لديهما مشاكل على صعيد العلاقات الثنائية إلا أن القلق والهواجس تتمثل في الشؤون الدولية كالتواجد السعودي في البلدان الإسلامية والذي يستشعر أنه يتم بإيعازات من أمريكا والكيان الصهيوني”، بحسب تعبيره.
وتجاهل البرلماني الإيراني، تواجد مليشيات بلاده في عدد من الدول العربية، خصوصًا تلك الدول المجاورة للمملكة العربية السعودية، والتي تدعمها إيران بالأسلحة ووسائل الإرهاب، والصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة.