من اجل المشاهدات وارتفع عدد الزوار فقط فقد افادت التحقيقات أن المتهمين ينتجون هذه الأفلام داخل فيلا في المدينة ثم تُعرض في مواقع بورنوغرافية عالمية، تبثّها ضمن صنف «سكس عربي» وتحقق بها نسب مشاهدة مرتفعة، حسب تحقيقات السلطات.
وفي تفاصيل الواقعى الصادمة فقد ضبطت السلطات الأمنية زوجة تقوم بتصوير أفلامًا إباحية لزوجها مع سيدة أخرى داخل فيلا معدة لذلك.
وكشفت وسائل إعلام مغربية، أن الواقعة بدأت بشك زوج في زوجته، حيث قام بمراقبتها إلى أن دخلت فيلا، ثم أبلغ قوات الأمن المغربية، بخيانة زوجته له.
وداهمت عناصر الدرك الملكي الفيلا لتجد الصدمة، بأن زوجة الشاكي تمارس الجنس وهي ترتدي النقاب مع رجل آخر، وان من تقوم بتصويرهما هي زوجة الرجل الذي يمارس الجنس، وهي تحمل الجنسية الأمريكية.
وقالت صحيفة الصباح المغربية، إن السيدة أمريكية تقوم بتصوير بطلَي أفلامها، وهما زوجها وامرأة مغربية متزوجة، داخل فيلا أعدّت كـ«أستوديو» لهذا الغرض.
وفي الوقت الذي لم تحدد اليومية عدد الأشرطة الجنسية التي صورها المتهمون، باتفاق مسبق بين الزوجين، أفادت بأن الأمريكية، الحاصلة على الإقامة، تتكلف بالتصوير والتوضيب والإخراج فيما يعهد إلى زوجها والمغربية المتزوجة بدور الممثلَين.