كشفت محامية إثيوبية عن إجبار الطالبات من المهاجرين الأفارقة على التجنيد في صفوف ميليشياتها مقابل السماح لهن بخوض الامتحانات في المدرسة، في وقت تواصل فيه الميليشيا زيارتها للمدارس بهدف الترغيب والتهريب للأطفال وإجبارهم على التجنيد بالقوة وإقامة فعاليات طائفية وترديد شعارات تحث على العنف والإرهاب.
ووفقاً لصحيفة عكاظ، قالت رئيسة منظمة أورومية لحقوق الإنسان عرفات جبريل: “الحوثيون يقومون بتهديد الطالبات الإثيوبيات الاورومو فى المدارس في العاصمة صنعاء، بأنهن لا يدخلن الاختبارات الوزارية إلا بعد التحاقهن بميليشياتهم النسوية (زينبيات) وتدريبهن”، مستعرضة صورة لإثيوبية مجندة ضمن الميليشيا الحوثية.
الحوثيون يقومون بتهديد الطالبات الاثيوبيات الاورومو فى المدارس أمانة العاصمة بأنهم لا يدخلوا الاختبارات الوزارية إلا بعد
التحاقهن بميليشياتهم النسوية (زينبيات) وتدريبهن”، مستعرضة صورة لإثيوبية مجندة ضمن الميليشيا الحوثية. وأضافت “الحوثيون يمارسون الإرهاب ضد المهاجرين واللاجئين الإثيوبين في اليمن، وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبة على الحركة الحوثية”، متهمة الميليشيا بتصفية 15 إثيوبياً في سجن بمحافظة صعدة.
الحوثيون يقومون بتهديد الطالبات الاثيوبيات الاورومو فى المدارس أمانة العاصمة بأنهم لا يدخلوا الاختبارات الوزارية إلا بعد التحاقهم بزينبيات وتدريبهم .#لا_لتجنيد_الاورومو_فى_جبهات_الحوثية#لا_لتجنيد_النساء_و_الاطفال#الحوثى_جماعة_ارهابية#الحوثى_يقصف_المهاجرين_فى_السجون pic.twitter.com/tS29OiQjZK
— Arafat jibrel Bakre عرفات جبريل (@BakreJibrel) January 31, 2022
ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه وسائل إعلامية يمنية عن افتتاح الميليشيا مركزي استخبارات إيراني في جامعة صنعاء تحت مسمى مركز الأبحاث وما يسمى بمركز التعليم عن بُعد، مبينة أن رئيس الجامعة المعين من الحوثيين قاسم عباس ومعه أحد الإيرانيين في سفارة طهران بصنعاء ويدعى فؤاد المالكي، ووزير الخارجية في حكومة الانقلاب هشام شرف قاموا برفع صورة الخميني وحسن إيرلو داخل القاعة.