فجّرت والدة الشاب السوري الذي قُتل في منزل الفنانة اللبنانية منزل نانسي عجرم، بطلق ناري من قِبَل زوجها، مفاجأة من العيار الثقيل.
وأكدت والدة الشاب محمد موسى، أن الشخص الذي ظهر في الفيديو المتداول ليس ابنها، موضحة أنه شخص آخر ظهر في مشهد تمثيلي للتغطية على الجريمة الحقيقية.
وشككت والدة موسى، في تصريح لقناة "روسيا اليوم" برواية أسرة الفنانة اللبنانية، بأن ابنها دخل إلى الفيلا بنية السرقة، مضيفة أن "الدم السوري أصبح رخيصًا".
وقالت: "إنه مقطع تمثيلي ألفوه وأخرجوه وأنتجوه، هل هناك سارق يدخل للسرقة بيده مسدس بلاستيكي وبكل هدوء أعصاب، من باب عادي لا يستطيعون فتحه باليد؟".
وتابعت: "من يطلق النار يطلق رصاصة أو اثنتين، لكن شوفوا الطب الشرعي ماذا قال، هناك أكثر من طلقة في ظهر ابني يعني متفننين كأنه واحد لا يعرف يمسك سلاح".
وأضافت والدة القتيل: "يعني لهذه الدرجة أصبح الدم السوري رخيصًا، أنا أيضًا أم مثل ما (نانسي) أم، وبعدين قالوا إن ابني كان في غرفة البنات، والقاتل أصيب بانهيار عصبي لكن بناته لم يتأثرن بإطلاق النار".
وكانت وسائل إعلام لبنانية أعلنت منذ الأحد الماضي، أن لصًا اقتحم منزل نانسي عجرم في "نيو سهيلة كسروان" وأن زوجها، فادي الهاشم، تبادل معه إطلاق الرصاص وقتله على الفور.
وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بالحادث أن القتيل سوري الجنسية، اسمه محمد حسن الموسى، وعمره 33 عامًا، وقد أصيب بـ 17 طلقة في أماكن متفرقة من جسده.
كما ذكرت جهات التحقيق أن هناك اشتباها في وجود متورط آخر، ساهم في قتل الشاب السوري بمنزل (نانسي)، حيث أن الرصاص أطلق من الأمام والخلف.
وشكك كثير من السوريين بصحة الفيديو الذي تم تداوله على أنه لكاميرات المراقبة التي التقطت لحظات اقتحام "موسى" لمنزل "نانسي"، ورأوا أنه "غير مقنع"، وقالوا إنه جاء للمطالبة بمردود عمله في منزل الفنانة.
وفي تصريحات سابقة، قالت زوجة القتيل إنها تحمل المسؤولية الكاملة للدكتور فادي الهاشم، وزوجته نانسي عجرم، مشيرةً إلى أنّ زوجها أخبرها انه يعمل لدى نانسي عجرم، وأنهم وعدوه بمرتب 800 دولار وسكن للعائلة.
وأضافت: "دم زوجي في رقبته ورقبة زوجته -تقصد فادي الهاشم ونانسي عجرم-".