استنكر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الهجمات التي استهدفت دولة الإمارات في الآونة الأخيرة، مشددا على رفضه محاولات زج العراق في "حرب إقليمية خطرة".
وذكر الصدر الذي يجري مشاورات لتشكيل حكومة أغلبية جديدة، في بيان صدر عنه اليوم الخميس: "بعد العنف المتصاعد في العراق من قبل جهات مسلحة إرهابية ضد مصالح الشعب والكتل السياسية، سارع بعض الإرهابيين الخارجيين عن القانون إلى زج العراق بحرب إقليمية خطرة من خلال استهداف دولة خليجية بحجة "التطبيع" أو بحجة حرب اليمن أو ما شاكل ذلك".
وقال الصدر إنه "يرفض رفضا قاطعا زج العراق بمثل هذه الصراعات"، على الرغم من تضامنه مع المطالبين بإنهاء النزاع اليمني ورافضي التطبيع مع إسرائيل.
وتابع: "إلا أن ذلك لا يكون بالعنف والاقتتال بل بالحوار والتفاهم مع الدول الإقليمية ولا يكون بتعريض المقدسات في العراق وشعبه للخطر، والعراق بحاجة للسلام والهيبة وعدم التبعية لأوامر الخارج".
وشدد الصدر على أهمية ألا يكون العراق منطلقا لشن اعتداءات على دول الجوار والمنطقة، مضيفا: "على الحكومة التعامل مع الفاعلين بجد وحزم، وإلا فإنها ستكون مقصرة، بل قد يتسبب سكوتها بما لا يحمد عقباه".
وجاء هذا البيان تعقيبا على تبني جماعة "ألوية الوعد الحق" العراقية الهجوم الأخير الذي نفذ على الإمارات بطائرات مسيرة.