رفضت الحكومة اليمنية أن تكون إيران جزءًا من الحل في اليمن، لأنها جزءًا من المشكلة.
وقال وزير الخارجية، أحمد بن مبارك، إن إنشاء ميليشيا الحوثي في اليمن "جاء في إطار الاستهداف الإيراني للأمن القومي العربي".
جاء ذلك خلال لقائه في الرياض، المبعوث السويدي إلى اليمن، بيتر سيمنبي، يوم الثلاثاء، لمناقشة التطورات الجارية في اليمن والتصعيد الحوثي في المنطقة، وفرص تحقيق السلام.
وأكد الوزير بن مبارك أن إيران جزء من المشكلة في اليمن، ولا يمكن أن تكون يوما جزءا من الحل، موضحا إن ارتباط ميليشيا الحوثي بإيران كان واضحا لليمنيين منذ بداية النزاع مع الميليشيات.وشدد بن مبارك على أهمية الضغط على ميليشيا الحوثي لتحقيق السلام في اليمن.
وأشار وزير الخارجية إلى تزايد المطالبات بتصنيفها منظمة إرهابية نتيجة لتصعيدها العسكري في اليمن والمنطقة وتهديدها للأمن الإقليمي والملاحة في البحر الأحمر وتزايد وتيرة انتهاكاتها للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
من جانبه، عبر المبعوث السويدي عن قلقه من المآلات التي يمكن أن يتسبب بها التصعيد العسكري والاستهداف المتكرر لدول المنطقة، مشيراً إلى استمرار بلاده في بذل الجهود للمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.